الحسن علي بن إسماعيل الخجندي، سمع منه أبو سعد كتاب الشافهات تصنيف علي بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي السمرقندي.
[باب الجيم والدال وما يليهما]
جَدَّاءُ:
بالفتح، والتشديد، والمد قال أبو الفتح نصر: موضع بنجد وأظنه أيضا موضعا شامّيا، والجدّاء في اللغة: التي قد ذهب لبنها.
الجَدَاجِدُ:
بالفتح، جمع جدجد، وهي الأرض المستوية الصلبة وفي حديث الهجرة أن دليلهما تبطن ذا كشر ثم أخذ بهما على الجداجد، بجيمين ودالين، ويجوز أن يكون جمع جدجد، وهي البئر القديمة، وأظنها على هذا آبارا قديمة في طريق ليس يعلم، وفي حديث: أتينا على بئر جدجد قال أبو عبيدة:
والصواب بئر جدّة أي قديمة، حكى الهروي عن اليزيدي ويقال: بئر جدجد، قال: وهو كما يقال في الكم كمكم وفي الرّف رفرف.
جِداد:
بالكسر، وآخره دال أخرى: موضع قال نصر: وأحسبه بين بادية الكوفة والشام.
جُدَّادُ:
بالضم ثم التشديد: اسم واد أو نهر في بلاد العرب، وفيه روضة، وقد روي بالحاء المهملة، وأما الجدّاد، بالضم والجيم: فصغار الطلح قال الطّرمّاح:
يجتنى ثامر جدّاده ... بين فرادى ترم، أو تؤام
والشاهد على أنه نهر أو واد قوله:
ولو يكون على الجدّاد يملكه، ... لم يسق ذا غلّة من مائه الجاري
الجِدار:
بالكَسر، بلفظ واحد الجدران: من قرى اليمامة. وجدار العجوز: قد ذكر في حائط العجوز من باب الحاء. والجدار أيضا: محلّة ببغداد سميت ببني جدار، بطن من الخزرج من الأنصار ينسب إليها أبو بكر أحمد بن سيدي بن الحسن بن بحر الجداري البغدادي، ذكره أبو بكر في تاريخ بغداد، روى عنه ابن زرقويه.
جُدَالُ:
بالضم، وآخره لام: قرية كبيرة عامرة على تل عال، وعندها خان حسن عامر، وأهلها نصارى، بينها وبين الموصل مرحلتان، وهي على طريق القوافل، رأيتها غير مرّة، ولها ذكر في الشعر القديم قال رجل من بني حييّ من النّمر بن قاسط يقال له دِثار يهجو رجلا من بني زبيد يقال له خالد:
أيا جبلي سنجار! هلّا دفقتما ... بركنيكما أنف الزبيديّ أجمغا
لعمرك ما جاءت زبيد لهجرة، ... ولكنها جاءت أرامل جوعا
وتبكي على أرض الحجاز، وقد رأت ... جرائب خمسا من جدال فأربعا
الجَدَّان:
بالفتح، مثنّى: موضع في شعر الأعشى:
فاحتلّت الغمر فالجدّين فالفرعا
جَدَّاوَة:
بالفتح، والتشديد، وفتح الواو: قرية من قرى برقة بالمغرب يقال لها جدّاوة حيّان، بينها وبين وادي مخيل ثمانية فراسخ.
الجدَاةُ:
موضع في بلاد غطفان قال:
يديت، على ابن حسحاس بن وهب ... بأسفل ذي الجداة، يد الكريم
قصرت له من الحمّاء لمّا ... شهدت وغاب عن دار الحميم