أَشكِيشَانُ:
بالفتح، وكسر الكاف، وياء ساكنة، وشين أخرى معجمة، وألف، ونون: من قرى أصبهان، منها: أبو محمد محمود بن محمد بن الحسن بن حامد الأشكيشاني، حدث عن أبي بكر بن رندة وغيره.
أَشْلاءُ اللِّحَامِ:
أشلاء جمع شلو، وهي الأعضاء من اللحم، وبنو فلان أشلاء في بني فلان أي بقايا فيهم، واللّحام بكسر اللام والحاء المهملة: اسم موضع.
الأَشَلُّ:
جبل في ثغور خراسان، غزاه الحكم بن عمرو الغفاري.
إِشْلِيمُ:
بالكسر ثم السكون، وكسر اللام، وياء ساكنة، وميم: كورة أو قرية بحوف مصر الغربي.
أَشْمَذَانِ:
بفتح أوله، والميم والذال معجمة مفتوحة، وألف، ونون مكسورة، بلفظ التثنية، يقال:
شمذت الناقة بذنبها إذا رفعته، ويقال للنحل:
شمّذ لأنهن يرفعن أذنابهن، وقيل في قول رزاح بن ربيعة العذري أخي قصيّ لأمّه:
جمعنا من السّرّ من أشمذين، ... ومن كلّ حيّ جمعنا قبيلا
وقيل: أشمذان هاهنا جبلان، وقيل: قبيلتان، وقال:
نصر: أشمذان تثنية أشمذ: جبلان بين المدينة وخيبر تنزلهما جهينة وأشجع.
إِشْمِنْت:
بكسر الميم، وسكون النون، وتاء مثناة:
قرية بالصعيد الأدنى غربي النيل، وقيل: إنها إشنمت، النون قبل الميم.
أُشْمُوم:
بضم الميم، وسكون الواو: اسم لبلدتين بمصر، يقال لإحداهما: أشموم طنّاح، وهي قرب دمياط، وهي مدينة الدّقهلية، والأخرى أشموم الجريسات بالمنوفية، طنّاح: بفتح الطاء والنون، والجريسات: بضم الجيم، وفتح الراء، وياء ساكنة، وسين مهملة، وألف، وتاء مثناة.
أُشْمُون:
بالنون، وأهل مصر يقولون الأشمونين:
وهي مدينة قديمة أزليّة عامرة آهلة إلى هذه الغاية، وهي قصبة كورة من كور الصعيد الأدنى غربي النيل ذات بساتين ونخل كثير، سميت باسم عامرها وهو أشمن بن مصر بن بيصر بن حام بن نوح، قالوا:
قسم مصر بن بيصر نواحي مصر بين ولده فجعل لابنه أشمن من أشمون فما دونها الى منف في الشرق والغرب، وسكن أشمن أشمون فسميت به، ينسب إليها جماعة، منهم: أبو إسماعيل ضمام بن إسماعيل بن مالك المعافري الأشموني، مات بالإسكندرية سنة ١٨٥، وهجنّع بن قيس الحارثي، يروي عن حوثرة ابن مسهر وعن حذيفة بن اليمان، روى عنه عبد العزيز بن صالح وسعيد بن راشد وعبد الرحمن بن رزين وخلّاد بن سليمان، قال أبو سعيد عبد الرحمن ابن أحمد بن يونس الحافظ وكان يعني هجنّعا، يسكن الأشمون من صعيد مصر، وأحسبه من ناقلة الكوفة، وذكره أبو سعد السمعاني كما ذكره ابن يونس سواء، إلّا أنه وهم في موضعين: أحدهما أنه قال:
قيس بن حارث وإنما هو الحارثي، وقال: هو من أهل أشموس، قال: آخره سين مهملة، هذا لفظة قرية من صعيد مصر، وإنما هو أشمونين.
أشْمُونِيث:
بكسر النون، وياء ساكنة، وثاء مثلثة:
عين في ظاهر حلب في قبلتها، تسقي بستانا يقال له الجوهري، وإن فضل منها شيء صبّ في قويق، ذكره منصور بن مسلم بن أبي الخرجين يتشوّق