بمكة من أبي عبد الله بن النظيف الفرّاء، وسمع بنيسابور من أبي طاهر بن جحمش وابن بالويه ومحمد بن موسى الصيرفي وأبي بكر الحميري وغيرهم من أصحاب الأصمّ، روى عنه جماعة من أهل أصبهان وغيرهم، ومولده سنة ٣٩٥ وقيل سنة سبع، ومات في رجب سنة ٤٨٩ وأبو منصور محمود بن أحمد بن عبد المنعم ابن ماشاذه الجوباري، روى عن جماعة من أصحاب أبي عبد الله بن مندة، روى عنه السمعاني أبو سعد وغيره، وكانت ولادته سنة ٤٥٣، ومات في شهر ربيع الآخر سنة ٥٣٦ وأبو مسعود عبد الجليل بن محمد بن عبد الواحد بن كوتاه الجوباري الحافظ، روى عن أصحاب أبي بكر بن مردويه وكان حافظا متقنا ورعا، روى عنه أبو سعد أيضا وغيره.
وجوبار أيضا: قرية من قرى هراة منها أحمد بن عبد الله الجوباري الكذاب. قال أبو الفضل: كان ممن يضع الحديث على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال أبو سعد: جوبار، وقال في موضع آخر من كتابه جويبار، بعد الواو الساكنة ياء مفتوحة ثم باء موحدة، من قرى هراة منها أبو عليّ أحمد ابن عبد الله التميمي القيسي الكذاب الخبيث، وقال في موضع آخر: أحمد بن عبد الله الجوباري الهروي الشيباني، كان كذابا، روى عن جرير بن عبد الحميد والفضل بن موسى الشيباني أحاديث وضعها عليهما، وفي الفيصل: جوبار هراة منها أبو عليّ أحمد بن عبد الله بن خالد بن موسى بن فارس بن مرداس بن نهيك التميمي القيسي الهروي، روى عن سفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وأبي ضمرة وغيرهم من ثقات أصحاب الحديث ألوفا من الحديث ما حدثوا بشيء منها، وهو أحد أركان الكذب دجال من الدجاجلة، لا يحل ذكره إلا على سبيل التعريف والقدح والتحذير منه، فنسأل الله العصمة من غوائل اللسان. وجوبار أيضا: موضع بجرجان قرية أو محلة منها طلحة بن أبي طلحة الجوباري الجرجاني، حدث عن يحيى بن يحيى، قال أبو بكر الإسماعيلي: كتبت عنه وأنا صغير وهو مغمور عليه.
وجوبار أيضا: من قرى مرو منها أبو محمد عبد الرحمن بن الجوباري البوينجي المعروف بجوبار بوينك، روى شرف أصحاب الحديث لأبي بكر الخطيب عن عبد الله بن السمرقندي عن الخطيب، سمع منه أبو سعد بمرو وجوبار، وتوفي بعد سنة ٥٣٠.
جُوبَانُ:
آخره نون: من قرى مرو ويسمونها كوبان نسب إليها جماعة، منهم: أبو عبد الله محمد ابن محمد بن أبي ذرّ الجوباني، كان شيخا صالحا كثير العبادة مكثرا من الحديث، سمع السيد أبا القاسم عليّ بن موسى بن إسحاق ونظام الملك وغيرهما، روى عنه السمعاني أبو سعد وغيره، وكانت ولادته في حدود سنة ٤٥٠، ووفاته في حدود سنة ٥٣٠.
جَوْبٌ:
بالفتح، وآخره باء: موضع قال عامر:
ألا طرقتك من جوب كنود
جَوْبَرُ:
بالراء: قرية بالغوطة من دمشق وقيل نهر بها قال بعضهم:
إذا افتخر القيسيّ، فاذكر بلاءه ... بزرّاعة الضحّاك شرقيّ جوبرا
وقد نسب إليها جماعة من المحدثين وافرة، منهم:
أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر التيمي الجوبري الدمشقي، قال عبد العزيز الكناني:
مات في سنة ٤٢٥ لاثنتي عشرة ليلة خلت من صفر، ولم يكن يحسن يقرأ ولا يكتب، وكان أبوه قد