قُنَيْع:
تصغير قنع، وقد تقدّم اشتقاقه، قال الأديبي: هو ماء بين بني جعفر وبين بني أبي بكر اختصموا فيه حتى كادوا يقتتلون ثم سدّموه وتركوه، قال ابن الخنجر الجعفري:
ومن يرنا ونحن على قنيع ... وجرد الخيل والحجف المدارا
تمت عنّا حسيفته ويكره ... قديمات الضغائن أن تثارا
ونحن الحابسون على قنيع ... عراب الخيل ينبذن المهارا
وقال أبو بكر الهمداني: قنيع ماء لبني قريط بن عبد بن أبي بكر بن كلاب من ناحية الضّمر والضائن، وقال جهم بن سبل الكلابي بعد بيتين ذكرناهما في دارة عسعس:
حلفت لأنتجنّ نساء سلمى ... نتاجا كان أكثره خداج
بقاطبة ترى السفراء فيها ... كأن وجوههم عصب نضاج
وفتيان من البزرى كرام، ... وأسياف يسدّ بها الفجاج
صبحناها الهذيل على قنيع ... كأن بطون نسوته الدجاج
الهذيل: من جعفر بن كلاب، وقنيع: ماء لهم، والبزرى: لقب أبي بكر بن كلاب.
القُنَيْعَةُ:
واحدة الذي قبله: بركة بين الثعلبية والخزيمية بطريق مكة لأم جعفر، ويجوز أن يكون تصغير القناعة مرخما.
قَنِيلَش:
بالفتح ثم الكسر، والياء بنقطتين من تحتها، ولام مفتوحة، وشين معجمة: وهو حصن بالأندلس من أعمال قرمونة.
قُنَيٌّ:
من قرى اليمامة بناحية الريب، قال الشاعر:
لكنّ أهل قنيّ حين يجمعهم ... عيش رخيّ وفضفاض معاصير
قُنَيْنَاتُ:
موضع في حرم مكة، عن نصر.
القُنَيْنِيّاتُ:
اسم حفر في بلاد بني تغلب يقال له القنينيّ ويجمع على القنينيات، له قصة ذكرت في خالة، قال عدي بن الرقاع:
حتى وردنا القنينيات ضاحية ... في ساعة من نهار الصيف تلتهب
[باب القاف والواو وما يليهما]
القَوَادِسُ:
جمع القادسية التي عند الكوفة، جاءت في شعرهم كذلك كأنها جمعت بما حولها.
القَوَادِمُ:
جمع قادمة: اسم موضع في بلاد غطفان إما يراد به القادمة من السفر وإما قادمة الرحل ضد آخرته، قال زهير:
عفا من آل فاطمة الجواء ... فيمن فالقوادم فالحساء
قَوَادِيان:
هي مدينة وولاية على جيحون فوق الترمذ بينها وبين الختّل، وهي أصغر من الترمذ يرتفع منها الفوّة، وهي مجاورة للصغانيان.
القُوَارَةُ:
بالضم، والتخفيف، من قولهم: انقارت الركية إذا انهدمت، وقوّرت عينه إذا قلعتها، قال أبو عبيد الله السكوني: القوارة عيون ونخل كثير كانت لعيسى بن جعفر ينزلها أهل البصرة إذا أرادوا المدينة يرحل من الناجية فينزل قوارة ومن قوارة إلى بطن الرّمة، وهو قريب من متالع، وقيل:
القوارة ماء لبني يربوع، عن الحازمي.