للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الساجور:]

بعد الألف جيم، وآخره راء، بلفظ ساجور الكلب، وهي خشبة تجعل في عنقه يقاد بها: وهو اسم نهر بمنبج، قال البحتري يذكره:

ما رأينا الحسين ألغى صوابا ... مذ شركت الحسين في التّدبير

بك أعطيت من مبرّ اشتياقي ... بردى زلفة على السّاجور

ساجُوم:

فاعول من سجم الدمع إذا هطل: اسم موضع، قال نصر: ساجوم، بالميم، واد.

ساجُو:

بنقص الميم عن الذي قبله: موضع، عن العمراني، والله أعلم.

الساجُ:

بالجيم، بلفظ الخشب المعروف بالساج: مدينة بين كابول وغزنين مشهورة هناك.

الساحلُ:

بعد الألف حاء مهملة، وآخره لام، بلفظ ساحل البحر وهو شاطئه: موضع من أرض العرب بعينه، قال ابن مقبل:

لمن الدّيار عرفتها بالسّاحل ... وكأنّها ألواح جفن ماثل؟

قال الأزدي: هو موضع بعينه ولم يرد به ساحل البحر.

سَاحُوقُ:

بعد الألف حاء مهملة، وآخره قاف، فاعول من السحق، قال بعضهم:

هرقن بساحوق جفانا كثيرة

موضع. ويوم ساحوق: من أيّام العرب.

السّادَةُ:

محرثة باليمامة، عن ابن أبي حفصة.

سَارَكُونُ:

بعد الألف راء مهملة، وكاف، وآخره نون: قرية من قرى بخارى، ينسب إليها أبو بكر محمد بن إسحاق بن حاتم الساركوني، يروي عن أبي بكر محمد بن أحمد بن حبيب، روى عنه أبو عبد الله بن مالك الخنامتي.

سَارَوَانُ:

بعد الألف راء ثمّ واو، وآخره نون:

موضع.

سَارُوقُ:

بعد الألف راء، وآخره قاف، فاعول من السرقة: موضع بأرض الروم، الساروق تعريب سارو، وهو من أسماء مدينة همذان، قالوا: أوّل من بناها جم بن نوجهان وسمّاها سارو فعرّبوها وقالوا ساروق، وفي أخبار الفرس بكلامهم: سارو جم كرد دارا كمر بست بهمن إسفنديار بسر آورد، أي الساروق بناها جم وشدّ منطقتها دارا أي عمل عليها سورا واستتمّه وأحسنه بهمن بن إسفنديار.

سارونِيّةُ:

بعد الألف راء ثمّ واو ثمّ نون مكسورة، وياء مثناة من تحت: عقبة قرب طبرية يصعد منها إلى الطور.

سارِيَةُ:

بعد الألف راء ثمّ ياء مثناة من تحت مفتوحة، بلفظ السارية، وهي الأسطوانة، والسارية أيضا:

السحابة التي تأتي ليلا، وأصله من سرى يسري سرى ومسرى إذا سار ليلا: وهي مدينة بطبرستان، وهي في الإقليم الرابع، طولها سبع وسبعون درجة وخمسون دقيقة، وعرضها ثمان وثلاثون درجة، قال البلاذري: كور طبرستان ثماني كور، سارية وبها منزل العامل في أيّام الطاهرية، وكان العامل قبل ذلك في آمل، وجعلها أيضا الحسن بن زيد ومحمد بن زيد العلويّان دار مقامهما، وبين سارية والبحر ثلاثة فراسخ، وبين سارية وآمل ثمانية عشر فرسخا، والنسبة إليها ساريّ، وطبرستان هي مازندران، قال محمد بن طاهر المقدسي: ينسب إلى سارية من طبرستان سرويّ، منهم: أبو الحسين

<<  <  ج: ص:  >  >>