يجتزن أودية النّصيع جوازعا أجواز عين أبا فنعف قبال
قَبّانُ:
بالفتح، والتشديد، وآخره نون: بوزن القبّان الذي يوزن به: وهي مدينة وولاية بأذربيجان قرب تبريز بينها وبين بيلقان، خبرني بها رجل من أهلها.
القَبَائِضُ:
مصانع لبني قبيصة، قال ابن مقبل:
منها بنعف جراد فالقبائض من ... وادي جفاف مرا دنيا ومستمع
أراد مرأى دنيا بوزن مرعى فترك الهمز للضرورة.
قَبْثُور:
قال ابن بشكوال: سعيد بن محمد بن شعيب ابن أحمد بن نصر الله الأنصاري الأديب الخطيب بجزيرة قبثور وغيرها يكنى بأبي عثمان، يروي عن ابي الحسن الأنطاكي المقرئ وأبي زكرياء العائذي وأبي بكر الزبيدي وغيرهم، وسمع من أبي علي البغدادي يسيرا وهو صغير، وكان شيخا صالحا من أئمة القرآن عالما بمعانيه وقراءته عالما بفنون العربية متقدّما في ذلك كله حافظا فهما ثبتا، وتوفي في حدود سنة ٤٢٠.
قَبْحاطَةُ:
قلعة ومدينة من أعمال جيّان بالأندلس.
قُبْحَانُ:
كأنه فعلان، بضم أوله، من القبح ضد الحسن: محلة بالبصرة قريبة من سوقها.
قَبْدَة:
بالفتح ثم السكون ثم دال، علم مرتجل: ماء بذي بحار واد يصبّ في التسرير لبني عمرو بن كلاب.
[قبذاق:]
مدينة من نواحي قرطبة بالأندلس، ينسب إليها أبو الوليد يوسف بن المفضل بن الحسن الأنصاري القبذاقي لقيه السلفي بالإسكندرية وكتب عنه وقال:
سمع بقرطبة نفرا من المتأخرين وكان حريصا على الأخذ فكتب عني واستجازني الأمير أبا سفيان بن علي ملك المغرب، سافر إلى المغرب ولم أسمع له خبرا.
قَبْرَاثَا:
بالفتح ثم السكون، وألف، وثاء مثلثة، وألف مقصورة: قرية من نواحي بقعاء الموصل، ومن قبراثا كان أبو جورة محمد بن عبّاد الخارجي الذي خرج على هارون الشاري الخارجي أيضا، وفي شعر أبي تمّام يمدح مالك بن طوق:
يا مالك ابن المالكين أرى الذي ... كنّا نؤمّل من إيابك راثا
لولا اعتمادك كنت ذا مندوحة ... عن برقعيد وأرض باعيناثا
والكامخيّة لم تكن لي منزلا، ... فمقابر اللذات في قبراثا
لم آتها من أيّ وجه جئتها ... إلّا حسبت بيوتها أجداثا
بلد الفلاحة لو أتاها جرول، ... أعني الحطيئة، لاغتدى حرّاثا
تصدى بها الأفهام بعد صقالها، ... وتردّ ذكران العقول إناثا
قَبْرُونِيَا:
موضع أظنه من نواحي الجبل، أنشدني ابن ابي الثياب في يوم مهرجان ابتداء قصيدة:
أقبرونيا طلّت نداك يد الطّلّ، ... وحيّا الحيا المشكور تالك من تلّ
فتطيّر من الافتتاح بذكر القبر وتنغّص باليوم والشعر.
قَبْرٌ:
بلفظ القبر الذي يدفن فيه، خيف ذي القبر:
بلد قرب عسفان وهو خيف سلام، وقد مر ذكره، وإنما اشتهر بخيف ذي القبر لأن أحمد بن الرضا قبره هناك، ذكره أبو بكر الهمذاني.
قَبْرُ العِبَادِيّ:
منزل في طريق مكة من القادسية إلى العذيب ثم المغيثة ثم القرعاء ثم واقصة ثم العقبة ثم