للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال كشاجم:

أرتك ندى الغيث آثارها، ... وأخرجت الأرض أزهارها

وما أمتعت جارها بلدة ... كما أمتعت حلب جارها

هي الخلد يجمع ما تشتهي، ... فزرها، فطوبى لمن زارها!

وكفر حلب: من قرى حلب. وحلب الساجور:

في نواحي حلب، ذكرها في نواحي الفتوح، قال:

وأتى أبو عبيدة بن الجرّاح، رضي الله عنه، حلب الساجور بعد فتح حلب وقدم عياض بن غنم إلى منبج.

وحلب أيضا: محلّة كبيرة في شارع القاهرة بينها وبين الفسطاط، رأيتها غير مرّة.

حُلْبَةُ:

حصن في جبل برع من أعمال زبيد باليمن.

حَلْبَةُ:

بالفتح، وهي في أصل اللغة الخيل تجتمع للسباق من كل أوب، وحلبة: واد بتهامة أعلاه لهذيل وأسفله لكنانة، كذا ضبطه الحازمي، وهو سهو وغلط إنما هو حلية، بالياء تحتها نقطتان، وقد ذكر في موضعه. والحلبة: محلة كبيرة واسعة في شرقي بغداد عند باب الأزج وفي مواضع أخر.

حَلْحَلُ:

بفتح الحاءين، وسكون اللام: جبل من جبال عمان، وهو في شعر الأخطل مصغّر، قال:

قبح الإله من اليهود عصابة ... بالجزع بين حليحل وصحار

حَلْحُولُ:

بالفتح ثم السكون، وضم الحاء الثانية، وسكون الواو، ولام: قرية بين البيت المقدس وقبر إبراهيم الخليل، وبها قبر يونس بن متى، عليهما السلام، وإليها ينسب عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن الحلحولي الجعدي، محدث زاهد، ولد بحلب ونشأ بها وسار إلى الآفاق وكان آخر أمره أنه انقطع بمسجد في ظاهر دمشق، ففي سنة ٥٤٣ نزل الأفرنج على دمشق محاصرين فخرج هذا الشيخ في جماعة فقتل، رحمه الله وإيانا.

حَلِفٌ:

بالفتح ثم الكسر، والفاء، وهو اليمين:

موضع، قال أبو وجزة:

فذي حلف فالروض روض فلاجة ... فأجزاعه من كلّ عيص وغيطل

وقد ألحق ابن هرمة الهاء فقال:

عوجا نقضّ الدموع بالوقفة ... على رسوم، كالبرد، منتسفة

بادت، كما باد منزل خلق، ... بين ربى أريم فذي الحلفة

حلْفَبَلْتا:

من قرى دمشق، وبالقرب منها قبر كنّاز أحد الصحابة، وهو أبو مرثد بن الحصين، وقيل مات بالمدينة.

الحَلَمَتان:

بالتحريك، والتثنية: موضع كانت به وقعة للعرب.

حُلْوانُ:

بالضم ثم السكون، والحلوان في اللغة الهبة، يقال: حلوت فلانا كذا مالا أحلوه حلوا وحلوانا إذا وهبت له شيئا على شيء يفعله غير الأجر، وفي الحديث: نهي عن حلوان الكاهن، والحلوان: أن يأخذ الرجل من مهر ابنته لنفسه. وحلوان في عدة مواضع: حلوان العراق، وهي في آخر حدود السواد مما يلي الجبال من بغداد، وقيل: إنها سميت بحلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة كان بعض الملوك أقطعه إياها فسميت به.

وفي كتاب الملحمة المنسوب إلى بطليموس: حلوان

<<  <  ج: ص:  >  >>