هو اسم نهر بعينه في قول لبيد:
فتولّى فائزا مشيهم ... كروايا الطبع همت بالطبع
طَبَنْذَا:
بفتح أوله وثانيه، وسكون النون ثم ذال معجمة، والقصر: قرية إلى جنب إشني من أعمال الصعيد على غربي النيل، وتسمى هي وإشني العروسين لحسنهما.
طُبْنَةُ:
بضم أوله ثم السكون، ونون مفتوحة، وهي فيما أحسب عجمية ومثلها في العربية الطبنة لعبة للأعراب، وهي خطة يخطونها مستديرة، وجمعها طبن، قال:
تغيّرت بعدي وألهتها طبن والطّبنة: صوت الطنبور، وطبنة: بلدة في طرف إفريقية مما يلي المغرب على ضفة الزاب فتحها موسى بن نصير فبلغ سبيلها عشرين ألفا وهرب ملكهم كسيلة، وسورها مبني بالطوب، وبها قصر وأرباض، وليس بين القيروان إلى سجلماسة مدينة أكبر منها، استجدها عمر بن حفص هزار مرد المهلبي في حدود سنة ٤٥٤، ينسب إليها علي بن منصور الطبني، روى عنه غندر البصري، روى عن محمد بن مخارق وكتب عنه غندر البصري، وأبو محمد القاسم بن علي بن معاوية ابن الوليد الطبني له بمصر عقب، حدث عن ابن المغربي وغيره، وأبو الفضل عطية بن علي بن الحسين ابن يزيد الطبني القيرواني، سافر إلى بغداد وسمع الحديث بها وله شعر حسن، منه وهو معنى بديع جدّا:
قالوا التحى وانكسفت شمسه، ... وما دروا عذر عذاريه
مرآة خدّيه جلاها الصّبا، ... فبان فيها فيء صدغيه
وأبو مروان عبد الملك بن زيادة الله الطبني شاعر أديب لغويّ كان بالأندلس، وهو القائل وقد رجع من المشرق وجلس وكثر عليه الجمع:
إني إذا حضرتني ألف محبرة ... يقول شيخي ...
[١] نادت بعقوتي الأقلام معلنة ... هذي المفاخر لا قعبان من لبن
طَبِيرَةُ:
بالفتح ثم الكسر ثم ياء مثناة من تحت، وراء: بلدة بالأندلس، نسب إليها قوم من الأئمة، منهم: صديقنا أبو محمد عبد العزيز بن الحسين بن هلالة الأندلسي الطبيري، رحل إلى خراسان وسمع من مشايخنا وغيرهم ثم عاد إلى بغداد وانحدر إلى البصرة فمات بها في رمضان سنة ٦١٧.
[باب الطاء والثاء وما يليهما]
طَثْرَةُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وراء، وهي في اللغة الحمأة والماء الغليظ، والطثرة: خثور اللبن الذي يعلو رائبه، وطثرة: واد في ديار بني أسد، وأنشد ابن الأعرابي:
أسوق عودا يحمل المشيّا ... ماء من الطثرة أحوذيّا
يعجل ذا القباضة الوحيّا ... أن يرفع المئزر عنه شيّا
المشيّ والمشوّ، مشدد الآخر: وهو الدواء المسهل، والأحوذيّ: السريع النافذ الشهم من الناس وغيرهم.
طَثِيثَا:
بالفتح ثم الكسر، وبعدها ياء مثناة من تحت وثاء مثلثة أخرى، والقصر، والطثّ لعبة لصبيان الأعراب يرمون بخشبة مستديرة وأظنها تسمى الكرة: وهو موضع بمصر.
[١]- هكذا بياض في الأصل.