للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكون العنقود منه خمسين رطلا بالعراقي، حدثني بذلك شيخ من أهلها، والله أعلم، وبها فواكه كثيرة.

اللَّوْزَةُ:

بالفتح ثم السكون، وزاي: بركة بين واقصة والقرعاء على طريق بني وهب وقباب أم جعفر على تسعة أميال من القرعاء، وهناك أيضا بركة لإسحاق ابن إبراهيم الرافعي وشراف على أحد عشر ميلا من اللوزة، وأنا مشكّ في الزاي والراء.

اللَّوْزِيّةُ:

منسوبة إلى اللوز، بالزاي: محلة ببغداد قرب قراح بن رزين ودرب النهر بين الرحبة وقراح أبي الشحم، نسب إليها المحدثون أبا شجاع محمد ابن أبي محمد بن أبي المعالي المقري يعرف بابن المقرون، سمع من أبي الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام وغيره وحدث وكان ثقة صالحا يقرئ القرآن في مسجد باللوزية رأيته، ومات في سابع عشر شهر ربيع الآخر سنة ٥٩٧، وكان قرأ على ابن بنت الشيخ بالرادمان.

لَوْشَةُ:

بالفتح ثم السكون، وشين معجمة: مدينة بالأندلس غربي البيرة قبل قرطبة منحرفة يسيرا، وهي مدينة طيبة على نهر سنجل نهر غرناطة، وبينها وبين قرطبة عشرون فرسخا وبين غرناطة عشرة فراسخ.

اللّوقة:

بقرب اللوى بين جبل طيّء وزبالة بها ركايا طوال.

لَوْكَرُ:

بالفتح ثم السكون، وفتح الكاف، والراء:

قرية كانت كبيرة على نهر مرو قرب بنج ده مقابلة لقرية يقال لها بركدز لوكر على شرقي النهر وبركدز على غريبه، ولم يبق من لوكر غير منارة قائمة وخراب كثير يدلّ على أنها كانت مدينة، رأيتها في سنة ٦١٦ وقد خربت بطرق العساكر لها فإنها على طريق هراة وبنج ده من مرو، وينسب إليها أبو نصر محمد بن عرفات بن محمد بن أحمد بن العباس بن عروبة اللوكري، كان فقيها حنفيّا جلدا، سمع أبا منصور محمد بن عبد الجبار السمعاني وأبا نصر محمد بن أحمد الحارثي، روى عنه أسعد بن الحسين بن الخطيب، ومات بمرو سنة ٥٠٢، وذكر الهمذاني في تاريخه:

في سنة ٤٥ في ربيع الأول خطب يوم الجمعة بجامع المدينة أبو نصر محمد بن عرفات اللوكري خطيب مرو ولم يخطب فيه قبله عاميّ إلا ما كان في أيام الفساسيري.

لَوْلَخَان:

بالفتح ثم السكون، وفتح اللام الثانية، وخاء معجمة، وآخره نون: موضع.

لُؤلُؤةُ:

ماء بسماوة كلب. ولؤلؤة: قلعة قرب طرسوس غزاها الملك المأمون وفتحها. ولؤلؤة الكبيرة: محلة كبيرة كانت بدمشق خارج باب الجابية سكنها جماعة من الرواة، منهم: عبد الرحمن ابن محمد بن عصام، ويقال عصيم بن جبلة أبو القاسم القرشي مولاهم، حدث عن هشام بن عمّار، روى عنه أبو الحسين الرازي وغيره، مات سنة ٣٢٧، ومحمد بن عبد الحميد أبو جعفر الفرغاني العسكري الملقب بالضرير، سكن لؤلؤة وكان يلقب بزريق، حدث عن جماعة وافرة، ومات سنة ٣١٧.

لَوْهُور:

بفتح أوله، وسكون ثانيه، والهاء، وآخره راء، والمشهور من اسم هذا البلد لهاور: وهي مدينة عظيمة مشهورة في بلاد الهند.

لُوَيَّةُ:

كأنه تصغير ليّة من لوى يلوي: موضع بالغور بالقرب من مكة دون بستان ابن عامر في طريق حاجّ الكوفة كان قفرا قيّا، فلما حجّ الرشيد استحسن فضاءه فبنى عنده قصرا وغرس نخلا في خيف الجبل

<<  <  ج: ص:  >  >>