تَبَعَةُ:
بالتحريك: اسم هضبة بجلذان من أرض الطائف، فيها نقب كل نقب قدر ساعة، كانت تلتقط فيها السيوف العادية والخرز ويزعمون أن ثمّة قبور عاد، وكانوا يعظمون هذا الموضع، وساكنه بنو نصر بن معاوية وقال الزمخشري:
تبعة موضع بنجد.
تَبْغَرُ:
بالفتح ثم السكون، والغين معجمة مفتوحة، وراء قال محمود بن عمر: موضع.
تُبَّلُ:
بالضم ثم الفتح والتشديد، ولام: من قرى حلب ثم من ناحية عزاز، بها سوق ومنبر.
تُبَلُ:
بالتخفيف قال نصر: تبل واد على أميال يسيرة من الكوفة، وقصر بني مقاتل أسفل تبل وأعلاه متّصل بسماوة كلب. وتبل أيضا: اسم مدينة فيما قيل قال لبيد:
ولقد يعلم صحبي كلّهم ... بعد أنّ السيف صبري ونقل [١]
ولقد أغدو، وما يعدمني ... صاحب، غير طويل المحتبل
كلّ يوم منعوا حاملهم ... ومربّات، كآرام تبل
قدموا، إذ قال قيس قدموا، ... واحفظوا المجد بأطراف الأسل!
تَبْنَانُ:
بسكون ثانيه، ونونين بينهما ألف قال:
تبنان واد باليمامة.
تُبَنُ:
بوزن زفر قال نصر: موضع يمان من مخلاف لحج وفيه يقول السيد الحميري:
هلا وقفت على الأجراع من تبن، ... وما وقوف كبير السنّ في الدمن
تِبنِينُ:
بكسر أوله، وتسكين ثانيه، وكسر النون، وياء ساكنة، ونون أخرى: بلدة في جبال بني عامر المطلّة على بلد بانياس بين دمشق وصور.
تُبنى:
بالضم ثم السكون، وفتح النون، والقصر: بلدة بحوران من أعمال دمشق قال النابغة:
فلا زال قبر بين تبنى وجاسم ... عليه، من الوسميّ، جود ووابل
فينبت حوذانا وعوفا منوّرا، ... سأهدي له من خير ما قال قائل
قصد الشعراء بالاستسقاء للقبور، وإن كان الميت لا ينتفع بذلك، أن ينزله الناس فيمروا على ذلك القبر فيرحّموا من فيه وقال ابن حبيب: تبنى قرية من أرض البثنية لغسان قال ذلك في تفسير قول كثيّر:
أكاريس حلّت منهم مرج راهط، ... فأكناف تبنى مرجها فتلالها
كأنّ القيان الغرّ، وسط بيوتهم، ... نعاج بجوّ من رماح حلالها
تبوكُ:
بالفتح ثم الضم، وواو ساكنة، وكاف: موضع بين وادي القرى والشام، وقيل بركة لأبناء سعد من بني عذرة وقال أبو زيد: تبوك بين الحجر وأول الشام على أربع مراحل من الحجر نحو نصف طريق الشام، وهو حصن به عين ونخل وحائط ينسب إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، ويقال إن أصحاب الأيكة الذين بعث إليهم شعيب، عليه السلام، كانوا فيها ولم يكن شعيب منهم، وإنما كان من مدين، ومدين على بحر القلزم على ست مراحل من تبوك، وتبوك بين جبل حسمى وجبل شرورى، وحسمى غربيها وشرورى شرقيها وقال أحمد بن يحيى بن جابر:
توجه النبي، صلى الله عليه وسلم، في سنة تسع للهجرة
[١] قوله: بعد أنّ السيف إلخ: هكذا في الأصل.