للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بشرقيّ حوضي أخّرتني منازل ... قفار، جلا لي عن معارفها القطر

تنير وتسدي الريح في عرصاتها، ... كما نمنم القرطاس بالقلم الحبر

وخيط نعامى الرّبد فيها كأنها ... أباعر ضلّال، بآباطها نشر

حَوْطٌ:

بالفتح، من حاطه يحوطه حوطة وحيطة وحياطة أي كلأه ورعاه، قال أبو سعد: هي قرية بحمص أو بجبلة من ساحل الشام في طيّء، ونسب إليها أبو عبد الله أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي من أهل جبلة، حدث عن جنادة بن مروان الحمصي وأبي اليمان الحكم بن نافع وغيرهما، حدث عنه سليمان بن أحمد الطبراني، ومات بعد سنة ٢٧٧.

الحَوْفُ:

بالفتح، وسكون الواو، والفاء، والحوف:

القربة في بعض اللغات، كذا أظنّه، والذي ضبطته من خط أبي منصور الأزهري: الحوف القربة، بكسر القاف والباء موحدة، والجمع الأحواف، والحوف لغة أهل الشّحر كالهودج وليس به، والحوف: إزار من أدم يلبسه الصبيان، وجمعه أحواف، قال البخاري: الحوف بناحية عمان.

والحوف بمصر حوفان: الشرقي والغربي، وهما متصلان، أول الشرقي من جهة الشام وآخر الغربي قرب دمياط، يشتملان على بلدان وقرى كثيرة، وقد ينسب إليها قسيم بن أحمد بن مطير الحوفي المقري، وأبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن سعيد بن يوسف الحوفي النحوي، روى عن ابن رشيق والأدفوي وغيرهما، وروي من طريقه عدّة كتب من تصانيف النحاس، وقال السّكّري:

أخبرني أبو محكم قال: أنشدني أبو مطهّر لعبيد بن عيّاش البكري أحد بني قوالة وطرد هو وعارم إبلا لرجل نصرانيّ من حوف مصر حتى أوردها حجر اليمامة فقال:

سرت من قصور الحوف ليلا، فأصبحت ... بدجلة، ما يرجو المقام حسيرها

نباطيّة، لم تدر ما الكور قبلها، ... ولا السير بالموماة مذ دقّ نورها

يدور عليها حادياها إذا ونت، ... وأنت على كأس الصليب تديرها

سلوا أهل تيماء اليهود ممرّها، ... صبيحة خمس، وهي تجري صفورها

ألا لا يبالي عارم ما تجشّمت، ... إذا واجهته سوق حجر ودورها

وحوف رمسيس: موضع آخر بمصر. وجوف مراد وجوف همدان، بالجيم: مخلافان باليمن، ورواه بعضهم بالحاء، وإنما ذكرناه ليجتنب.

حُوقٌ:

بالضم ثم السكون، والقاف: اسم موضع، ومنه يوم قارات حوق، والحوق في اللغة: ما أحاط بالكمرة من حروفها.

حَوْلانُ:

بالحاء مهملة ولا تظنّه بالخاء معجمة، ذو حولان: من قرى اليمن.

حَوْلايا:

بفتح الحاء، وسكون الواو، وبعد الياء ألف: قرية كانت بنواحي النهروان خربت الآن، لها ذكر في أخبار عبيد الله بن الحرّ، وقال يذكرها:

ويوم بحولايا فضضت جموعهم، ... وأفنيت ذاك الجيش بالقتل والأسر

فقتّلتهم، حتى شفيت بقتلهم ... حرارة نفس لا تذلّ على القسر

<<  <  ج: ص:  >  >>