للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذَيَالٌ:

آخره لام في شعر عبيد بن الأبرص حيث قال:

تغيرت الديار بذي الدفين ... فأودية اللّوى فرمال لين

فخرجي ذروة فلوى ذيال ... يعفّي آيه سلف السّنين

ذَيالة:

أنشد أبو عبد الله بن الأعرابي في نوادره:

ألا إن سلمى مغزل بتبالة

وردّ عليه أبو محمد الأسود وقال: إنّما هو بذيالة، وقال: ذيالة خلاه من خلاء الحرة بين نخل وخيبر لبني ثعلبة، وأعيار أيضا خليات لهم، والخلاة أضخم من القنّة، وأنشد باقي الشعر:

ألا إن سلمى مغزل بذيالة ... خذول تراعي شادنا غير توأم

متى تستثره من منام ينامه ... لترضعه تنعم إليه وتنغم

هي الأم ذات الودّ أو يستزيدها ... من الودّ والرّئمان بالأنف والفم

الذّئْبُ:

موضع في بلاد كلاب، قال القتال:

فأوحش بعدنا منها حبرّ ... ولم توقد لها بالذّئب نار

ذِيبَدْوان:

بكسر أوّله، وسكون ثانيه ثمّ باء موحدة مفتوحة، ودال مهملة، وآخره نون: من قرى بخارى، منها أبو أحمد عبد الوهّاب بن عبد الواحد ابن أحمد بن أبي نوش الذيبدواني، سمع أبا عمرو عثمان ابن إبراهيم بن محمد الفضلي، ذكره أبو سعد في شيوخه.

الذّئبَة:

تأنيث الذئب: ماء لبني ربيعة بن عبد الله، وقال أبو زياد: هي ماء من مياه أبي بكر بن كلاب، وهي في رملة ينزلها بنو ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر.

الذّئبَين:

بلفظ تثنية الذئب من السباع، قال النابغة الجعدي:

أنامت بذي الذئبين في الصيف جؤذرا

ذَيْمون:

بفتح أوّله، وآخره نون: قرية على فرسخين ونصف من بخارى، ينسب إليها أبو القاسم عبد العزيز ابن أحمد بن محمد بن عبد الله بن زيد بن محمد بن عبد الله بن مرثد بن مقاتل بن حيان النبطي البخاري الذيموني الفقيه الشافعي، كان فاضلا، سمع أبا عمرو محمد بن صابر وجماعة، سمع منه أبو محمد النخشبي وغيره، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>