للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لولا امتنان من السلطان تجهله ... أصبحت بالسّود في مقعوعس خلق

السُّودَدُ:

هكذا رويت عن الحفصي بضم السين، قال:

وهي فلاة تنبت الغضا والأرطى والبقول وهي لبني مالك بن سعد بين البحرين والبصرة.

السَّوْدَةُ:

قال عرّام: وجد في أبلى قنينة يقال لها السودة لبني خفاف من بني سليم وماؤهم الصعبية.

سُوَذَانُ:

بضم أوّله، وبعد الواو ذال معجمة، وآخره نون: من قرى أصبهان، ينسب إليها أبو بكر محمد ابن أحمد بن محمد السوذاني، سمع أبا الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي وأبا بكر محمد بن الفضل المناظر، وكان شيخا محدّثا مقرئا، توفي بأصبهان في شهر ربيع الأوّل سنة ٤٨٢.

سُوذَرْجان:

بعد الواو ذال معجمة ثمّ راء ساكنة، وجيم، وآخره نون: من قرى أصبهان، ينسب إليها جماعة، منهم: أحمد بن عبد الله بن أحمد بن علي أبو الفتح السوذرجاني، حدّث عن علي بن ماشاذه والفضل بن عبد الله بن شهريار وأبي سهل الصّفّار وأبي بكر بن أبي علي وأكثر عن أبي نعيم، مات في صفر سنة ٤٩٦، وكان يعلّم الصبيان الأدب.

سُوراء:

بضم أوّله، وسكون ثانيه ثمّ راء، وألف ممدودة: موضع يقال هو إلى جنب بغداد، وقيل:

هو بغداد نفسها، ويروى بالقصر، قيل: سميت بسوراء بنت أردوان بن باطي الذي قتله كسرى أردشير وهي بنتها، وقال الأديبي: سوراء موضع بالجزيرة، وذكر ابن الجواليقي أنّه ممّا تلحن العامة بالفتح فقالت سوراء.

سُورَا:

مثل الذي قبله إلّا أن ألفه مقصورة على وزن بشرى: موضع بالعراق من أرض بابل، وهي مدينة السريانيين، وقد نسبوا إليها الخمر، وهي قريبة من الوقف والحلّة المزيديّة، وقال أبو جفنة القرشي:

وفتى يدير عليّ من طرف له ... خمرا تولّد في العظام فتورا

ما زلت أشربها وأسقي صاحبي ... حتى رأيت لسانه مكسورا

ممّا تخيّرت التّجار ببابل، ... أو ما تعتّقه اليهود بسورا

وقد مدّه عبيد الله بن الحرّ في قوله:

ويوما بسوراء التي عند بابل ... أتاني أخو عجل بذي لجب مجر

فثرنا إليهم بالسّيوف فأدبروا ... لئام المساعي والضرائب والنّجر

وينسب إلى سورا هذه إبراهيم بن نصر السوراني من أهل سورا، حكى عن سفيان الثوري، روى عنه محمد بن عبد الوهّاب العبدي، وأمّا الحسين بن علي بن جود السوراني الحربي كانت داره عند السوراء فقيل له السوراني، حدّث عن سعيد بن أحمد البنّاء.

السُّورُ:

محلّة ببغداد كانت تعرف ببين السورين، ينسب إليها سوريّ، وقد ذكرت في موضعها وذكرت هنا لأجل النسبة.

سُورابُ:

بضم أوّله، وبعد الواو الساكنة راء، وآخره باء موحدة: من قرى أستراباذ بمازندران، ينسب إليها أبو أحمد عمرو بن أحمد بن الحسن السورابي الأستراباذي، سمع الفضل بن جباب بن جعفر الفريابي، روى عنه القاضي أبو نعيم الأستراباذي وأبو الحسن الأشقر وغيرهما، وكان فقيها، تفقّه على منصور بن إسماعيل الفقيه المغربي، وتوفي بأستراباذ ثاني عشر ربيع الآخر سنة ٣٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>