بأحد، قال أبو صخر الهذلي:
قضاعيّة أدنى ديار تحلّها ... قناة، وأنّى من قناة المحصّب؟
وقال النعمان بن بشير، وقد ولي اليمن، يخاطب زوجته:
أنّى تذكّرها وغمرة دونها، ... هيهات بطن قناة من برهوت!
كم دون بطن قناة من متلدّد ... للناظرين وسربخ مروّت
لو تسلكين به بغير صحابة ... عصرا طوار سحابة استبكيت
قُنُبَّةُ:
بضم القاف والنون: من قرى ذمار باليمن.
قَنْبَةُ:
بالفتح ثم السكون ثم باء موحدة: قرية بحمص الأندلس، ينسب إليها أحمد بن عصفور القنبي، قال السلفي: هو شاعر أندلسيّ فيه مجون، وقال:
قال لي أبو الحسن الأوزكي بالإسكندرية أنشدني من شعره في حمص الأندلس وقنبة من قراها، وله خطب ولجدّه أيضا رواية وأدب، وهم بيت مشهور بالعلم، قلت: وحمص الأندلس هي مدينة إشبيلية بالأندلس.
قَنْبَانُ:
قرية من قرى قرطبة بالأندلس، ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن عبد البرّ القنباني المعروف بالكشكيناني، كان من الثقات في الرواية والمجوّدين في الفتاوى وله حظوة عند الحكم المستنصر أحد خلفاء بني أمية بالأندلس، ودخل المشرق وكتب عنه عبد الرحمن بن عمر بن النحّاس عن عبد الله بن يحيى الليثي.
قُنْبُعٌ:
بالضم ثم السكون، وباء موحدة مضمومة، والقنبع وعاء الحنطة في السّنبل: وأيضا هو اسم جبل في ديار غني بن أعصر، له ذكر في الشعر.
قُنتيش:
اسم جبل عند وادي الحجارة من أعمال طليطلة، عن ابن دحية.
قَنْدابيلُ:
بالفتح ثم السكون، والدال المهملة، وبعد الألف باء موحدة مكسورة ثم ياء بنقطتين من تحتها، ولام: هي مدينة بالسند وهي قصبة لولاية يقال لها النّدهة كانت فيها وقعة لهلال بن أحوز المازني الشاري على آل المهلب، ومن قصدار إلى قندابيل خمسة فراسخ، ومن قندابيل إلى المنصورة ثماني مراحل، ومن قندابيل إلى الملتان مفاوز نحو عشر مراحل، وقال حاجب بن ذبيان المازني:
فإن أرحل فمعروف خليلي، ... وإن أقعد فما بي من خمول
لقد قرّت بقندابيل عيني، ... وساغ لي الشراب على الغليل
غداة بنو المهلّب من أسير ... يقاد به ومستلب قتيل
القِنْدَلُ:
موضع بالبصرة، ذكر في خبر مكة، وذاك أن بعض المتخلفين دخل على أبيه وكان أبوه من أشراف البصرة وقال له: يا أبت قد عزمت على الحج، فسرّ أبوه وتقدم بجميع ما يريده، فقال: يا أبت ومعي خواص إخواني، فقال: يا بني من هم لأنظر في أمورهم على قدر أخطارهم؟ فقال: أبو سرقنة ودعص الجعس وأبو المسالح وعض خراها وبعر الجمل وحردان كفه وأبو سلحة، فقال أبوه: هؤلاء إن أخذتهم معك سمّدوا الكعبة ولكن احملهم إلى ضيعتنا القندل فإنها محتاجة إلى السماد.
قُنْدُهار:
بضم القاف، وسكون النون، وضم الدال أيضا: مدينة في الإقليم الثالث، طولها مائة درجة وعشر درج، وعرضها ثلاثون درجة، وهي من بلاد