ويحكم ما يريد:
رمت بهم الأيام عن قوس غدرها، ... كأن لم يكونوا زينة الدّهر مرّه
وما زال جور الدهر يغشى ديارهم، ... يكرّ عليهم كرّة ثم كرّه
فأجلاهم عنها جميعا فأصبحت ... منازلهم للناظر اليوم عبره
وقد خرج من أسفيجاب طائفة من أهل العلم في كل فنّ، منهم: أبو الحسن علي بن منصور بن عبد الله بن أحمد المؤدّب المقري الأسفيجابي، مات بعد الثمانين وثلاثمائة، ولم يكن ثقة، تكلموا فيه.
أَسْفِيذَار:
بالفتح ثم السكون، وكسر الفاء، وياء ساكنة، وذال معجمة، وألف، وراء: اسم ولاية على طرف بحر الدّيلم، تشتمل على قرى واسعة وأعمال، وصاحبها عاص لا يعطي لأحد طاعة لأنها جبال وعرة ومسالك ضيّقة.
أَسْفِيْذاسنج:
رستاق من نواحي هراة، له ذكر في أخبار الدولة.
أَسْفِيذَبَان:
بالفتح ثم السكون، وكسر الفاء، وياء ساكنة، وذال معجمة مفتوحة، وباء موحدة، وألف، ونون: من قرى أصبهان، ينسب إليها عبد الله بن الوليد الأسفيذباني، وأسفيذبان: من قرى نيسابور.
أَسْفِيْذجَان:
ناحية بالجبال من أرض ماه، قتل بها زياد بن خراش البجلي الخارجي هو وأتباعه.
أَسْفِيذدَشْت:
شطره كالذي قبله، ثم دال مفتوحة مهملة، وشين معجمة ساكنة، وتاء مثناة، معناه الصحراء البيضاء: قرية من نواحي أصبهان، منها: أبو حامد أحمد بن محمد بن موسى بن الصّناج الخزاعي الأسفيذدشتي الأصبهاني، مات سنة ٢٩٧.
أَسْفِيذ:
مثل شطر الذي قبله، معناه الأبيض: مدينة في جبال كرمان عامرة.
أَسْفِيذرُوذْبَار:
معناه ناحية النهر الأبيض، قال شيرويه بن شهردار وذكر نظام الملك أبا علي الحسن بن إسحاق، فقال: سمعت عليه في بلد أسفيذروذبار في أيام الصبا بقراءة أبي الفضل القوماني لأجلنا عليه [١] ، وأظنّه موضعا بهمذان، محلة أو قرية من قراها.
أَسْفِيذَن:
مثل شطر الذي قبله، وزيادة النون: من قرى الري، ويقال أسفذن بإسقاط الياء، ينسب إليها عليّ بن أبي بكر الرازي الأسفيذني، حدث عن حمّاد بن يحيى عن قتادة عن أنس بن مالك عن النبي، صلى الله عليه وسلم: من حوسب عذّب، رواه عنه الحسن بن عليّ بن الحارث الهمذاني.
أَسْفِيرة:
بالفتح ثم السكون، وكسر الفاء، وياء ساكنة، وراء، وهاء: من قرى حلب.
إِسْفِيْنَقَان:
بالكسر ثم السكون، وكسر الفاء، وياء ساكنة، ونون مفتوحة، وقاف، وألف، ونون:
بليدة من نواحي نيسابور، منها: أبو الفتوح مسعود ابن أحمد الإسفينقاني، يروي عن محمد بن عبد الله ابن زيدة الضّبّي الأصبهاني.
أَسَفِي:
بفتحتين، وكسر الفاء: بلدة على شاطئ البحر المحيط بأقصى المغرب.
أُسْقُب:
بالضم ثم السكون، وضم القاف، والباء موحدة خفيفة: بلدة من عمل برقة، ينسب إليها أبو الحسن يحيى بن عبد الله بن عليّ اللخمي الراشدي
[١] قوله: لأجلنا عليه: هكذا في الأصل.