شُوشٌ:
بتكرير الشين، وسكون الواو: موضع قرب جزيرة ابن عمر من نواحي الجزيرة ومحلة بجرجان قرب باب الطاق. والشوش: قلعة عظيمة عالية جدّا قرب عقر الحميدية من أعمال الموصل، قيل: هي أعلى من العقر وأكبر ولكنها في القدر دونها، وإلى شوش ينسب حبّ الرّمّان الشوشي من قرية من قراها يقال لها شرملة.
شُوشَة:
قرية بأرض بابل أسفل من حلّة بني مزيد بها قبر القاسم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق، وبالقرب منها قبر ذي الكفل، وهو حزقيل، في برملاحة.
شَوْطانُ:
بالفتح ثم السكون، وآخره نون، وهو فعلان من الشوط وهو العدو، أو من أشاط دمه إذا سفكه، وفيه زيادة شرح ذكر في الذي بعده: وهو موضع في شعر كثير:
وفي رسم دار، بين شوطان قد خلت ... ومرّ بها عامان، عينك تدمع
إذا قيل مهلا بعض وجدك لا تشد ... بسرّك لا يسمع حديث فيرفع
أتت عبرات من سجوم كأنّه ... غمامة دجن استهلّ فيقلع
شَوْطٌ:
بالفتح ثم السكون ثم طاء، وهو العدو، والشوط الذي في حديث الجونيّة: اسم حائط يعني بستانا بالمدينة، قال ابن إسحاق: لما خرج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى أحد حتى إذا كان بالشوط بين أحد والمدينة انخزل عبد الله بن أبيّ ورجع إلى المدينة، وفيه يقول قيس بن الخطيم:
وقد علموا أنما فلّهم ... خدور البيوت وأعيانها
وبالشوط من يثرب أعبد ... ستهلك في الخمر أثمانها
يهون على الأوس إيلامهم ... إذا راح يخطر نسوانها
وشوط أيضا: اسم موضع يأوي إليه الوحش، قال بعضهم:
ولو تألّف موشيّا أكارعه ... من وحش شوط بأدنى دلّها ألفا
وقال النضر بن شميل: الشوط مكان بين شرفين من الأرض يأخذ فيه الماء والناس كأنّه طريق، طوله مقدار الدعوة ثم ينقطع، وجمعه شياط، ودخوله في الأرض أن يواري البعير وراكبه، ولا يكون إلا في سهول الأرض ينبت نبتا حسنا، قال قيس ابن الخطيم:
وبالشوط من يثرب أعبد ... ستهلك في الخمر أثمانها
شُوطٌ:
بالضم: جبل بأجإ.
شَوْطَى:
بالفتح ثم السكون، مقصورا، أصله كالذي قبله، وألفه للتأنيث كسلمى ورضوى، قال ابن الفقيه: ومن عقيق المدينة شوطى، وفيها يقول المزني لغلام اشتراه بالمدينة:
تروّح يا سنان، فإن شوطى ... وتربانين بعد غد مقيل
بلاد لا تحس الموت فيها، ... ولكن الغذاء بها قليل
وقال كثير:
يا لقومي لحبلك المصروم ... بين شوطى، وأنت غير مليم
وقال ابن السكيت: شوطى موضع من حرة بني سليم،