عامرة ذات سور، مفردة.
بابُ تُومَاءَ:
بضم التاء: أحد أبواب مدينة دمشق، لما حاصر المسلمون دمشق في أيام أبي بكر، رضي الله عنه، نزل أبو عبيدة من قبل باب الجابية، ونزل خالد بن الوليد بدير يقال له دير خالد بالجانب الشرقي، ونزل يزيد بن أبي سفيان بباب توماء، فقال عبد الرحمن ابن أبي سرح، وكان من أصحاب يزيد بن أبي سفيان:
ألا أبلغ أبا سفيان عنا بأننا ... على خير حال كان جيش يكونها
وأنّا على باب لتوماء نرتمي، ... وقد حان من باب لتوما حيونها
بابُ الجِنَانِ:
جمع جنة، وهي البستان: باب من أبواب مدينة الرّقّة، وباب من أبواب مدينة حلب، ذكره عيسى بن سعدان الحلبي، فلذلك ذكرناه، فقال:
يا لبرق كلما لاح على ... حلب مثّلها نصب عياني
بات كالمذبوب في شاطي قويق، ... ناشر الطرّة مسحوب الجران
كلما مرّت به ناسمة، ... موهنا، جنّ على باب الجنان
ليت شعري من ترى أرسله، ... أنسيم البان أم رفع الدّخان
بابُ الحُجْرَة:
بضم الحاء: موضع بدار الخلافة المعظّمة ببغداد، حرسها الله تعالى، وهي دار عظيمة الشأن عجيبة البنيان، فيها يخلع على الوزراء، وإليها يحضرون في أيام الموسم للهناء، وأول من أنشأها الإمام المسترشد بالله أبو منصور الفضل ابن الإمام المستظهر بالله.
بابُ حَرْب:
يذكر في الحربية إن شاء الله تعالى:
وهو حرب بن عبد الملك، أحد قوّاد أبي جعفر المنصور، وفي مقبرة باب حرب أحمد بن حنبل وبشر الحافي وأبو بكر الخطيب ومن لا يحصى من العلماء والعباد والصالحين وأعلام المسلمين.
بابُ الخاصّة:
كان أحد أبواب دار الخلافة المعظمة ببغداد، أحدثه الطائع لله تجاه دار الفيل وباب كلواذا، واتخذ عليه منظرة تشرف على دار الفيل وبراح واسع، واتفق أن كان الطائع يوما في هذه المنظرة فجوّزت عليه جناة أبي بكر عبد العزيز بن جعفر الزاهد المعروف بغلام الخلّال، فرأى الطائع منها ما أعجبه، فتقدّم بدفنه في ذلك البراح الذي تجاه المنظرة، وجعل دار الفيل وقفا عليه، ووسّع به في تلك المقبرة، وهي الآن على ذلك، إلّا أنّ هذا الباب لا أثر له اليوم، ويتلو هذا الباب من دار الخلافة باب المراتب، ولهذه الأبواب ذكر في التواريخ.
بابُ دَسْتَان:
بفتح الدال، والسين مهملة، والتاء فوقها نقطتان: موضع معروف بسمرقند، ينسب إليه أبو الحسن علي بن الحسن بن نصر بن خراسان بن عبد الله البابدستاني: فقيه حنفيّ فاضل ثقة، توفي بسمرقند في صفر سنة ٣٦٨.
بَابَرْتَى:
بفتح الباء الثانية، وسكون الراء، والتاء فوقها نقطتان مقصورة: قرية من أعمال دجيل بغداد، ينسب إليها أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحسن بن أبي الأصابع الحربي البابرتي، ولد بقرية بابرتى ونشأ بالحربية من بغداد، ذكره أبو سعد في شيوخه.
بَابِرْتُ:
بكسر الباء الثانية: قرية كبيرة ومدينة حسنة من نواحي أرزن الروم، من نواحي أرمينية، خبّرني بها رجل من أهلها فقيه.