للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألم ترنا غداة المقر فئنا ... بأنهار وساكنها جهارا

قتلناهم بها ثم انكفأنا ... إلى فم الفرات بما استجارا

لقينا من بني الأحرار فيها ... فوارس ما يريدون الفرارا

المِقَرُّ:

بكسر الميم، وفتح القاف، وتشديد الراء، كذا ضبطه الحازمي: علم مرتجل لاسم جبل كاظمة في ديار بني دارم، ولو كان من القرار والاستقرار لكان بفتح الميم، وقال العمراني: مقرّ موضع بكاظمة، وقيل: أكمة مشرفة على كاظمة، وفي شعر الراعي مقرّ وعليه:

وأنضاء أنخن إلى سعيد ... طروقا ثم عجّلن ابتكارا

على أكوارهن بنو سبيل، ... قليل نومهم إلا غرارا

حمدن مزاره ولقين منه ... عطاء لم يكن عدة ضمارا

فصبّحن المقرّ وهنّ خوص ... على روح تلقّين الحمارا

وقال: المقرّ موضع بالبصرة على مسيرة ليلتين وهو وسط كاظمة وعليه قبر غالب أبي الفرزدق، كذا ضبطه بفتح الميم والقاف وهذا مشتق، قال العمراني:

والمقرّ جبل كاظمة، عن السكري بخط ابن أخي الشافعي قاله في شرح قول جرير:

تبدّل يا فرزدق مثل قومي ... بقومك إن قدرت على البدال

فإن أصبحت تطلب ذاك فانقل ... شماما والمقرّ إلى وعال

مَقْرُونٌ:

من أقاليم الجزيرة الخضراء بالأندلس.

مَقَرّةُ:

تأنيث المقرّ، بالفتح، وتشديد الراء، وهو الموضع الذي يستقر فيه كأنه أنّث لأنه بقعة أو أرض: موضع.

مَقْرَةُ:

بالفتح ثم السكون، وتخفيف الراء، كأنه إن كان عربيّا من الاستنقاع، تقول مقرت السمكة في الماء والملح مقرا إذا أنقعتها فيه، ومقرة: مدينة بالمغرب في بر البربر قريبة من قلعة بني حمّاد بينها وبين طبنة ثمانية فراسخ وكان بها مسلحة للسلطان ضابطة للطريق، ينسب إليها عبد الله بن محمد بن الحسن المقري، ذكره السلفي في تعاليقه.

[مقرية:]

حصن من حصون اليمن بيد عبد علي بن عواض.

المَقْسُ:

بالفتح ثم السكون، وسين مهملة، يقال:

مقسته في الماء مقسا إذا غططته فيه، والمقس كان في القديم يقعد عندها العامل على المكس فقلب وسمي المقس: وهو بين يدي القاهرة على النيل، وكان قبل الإسلام يسمى أمّ دنين، وكان فيه حصن ومدينة قبل بناء الفسطاط، وحاصرها عمرو بن العاص وقاتله أهلها قتالا شديدا حتى افتتحها في سنة ٢٠ للهجرة، وأظنه غير قصر الشمع المذكور في بابه وفي بابليون.

المُقْشَعِرُّ:

اشتقاقه معلوم، بضم أوله، وسكون ثانيه، وشين معجمة، وعين مكسورة، وراء مشددة: من جبال القبلية، عن الزمخشري عن الشريف عليّ.

مِقَصُّ قَرْنٍ:

جبل مطلّ على عرفات ذكر في قرن، وأنشد ابن الأعرابي لابن عمّ خداش بن زهير عن الأصمعي:

وكائن قد رأيت من أهل دار ... دعاهم رائد لهم فساروا

<<  <  ج: ص:  >  >>