للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اليمامة يقال لها بقعاء:

عرضت نصيحة مني ليحيى، ... فقال غششتني والنّصح مرّ

وما بي أن أكون أعيب يحيى، ... ويحيى طاهر الأثواب برّ

ولكن قد أتاني أن يحيى ... يقال عليه في بقعاء شرّ

فقلت له: تجنّب كلّ شيء ... يعاب عليك، إنّ الحرّ حرّ

وقال أبو زياد في نوادره: ولبني عقيل بقعاء وبقيع يخالطن مهرة في ديارها، قال: وبين ذنب الحليف الذي سمّيت لك إلى بقعاء من بلاد مهرة في بلاد عقيل، لم يخالطها أحد في ديارها، مسيرة شهر ونصف، وقال الأصمعي في كتاب الجزيرة: ولبني نصر بن معاوية بجانب ركبة بقعاء بين الحجاز وبين ركبة، وهي من أرض ركبة. والبقعاء: كورة كبيرة من أرض الموصل، وهي بين الموصل ونصيبين، قصبتها برقعيد، فيها قرى كثيرة، بناؤها كلها قباب.

وبقعاء العيس: من كورة منبج، وهي من بدّاية على الفرات إلى نهر الساجور. وبقعاء ربيعة: من كور منبج أيضا، وهي من نهر الساجور إلى أن تتصل بأعمال حلب، وقال أبو عبيد السكوني: بقعاء قرية بأجإ لجديلة طيء ثم لبني قرواش منهم.

بُقْعانُ:

بالضم، وآخره نون: اسم موضع، وقيل قرية، وقال عدي بن زيد:

تصيّف الحزن، فانجابت عقيقته ... فيها خناف وتقريب بلا يتم

ينتاب بالعرق من بقعان معهده ... ماء الشريعة، أو فيضا من الأجم

بُقْعُ:

بالضم: موضع بالشام من ديار كلب بن وبرة، وهناك استقرّ طليحة بن خويلد الأسدي المتنبئ لما هرب يوم بزاخة. والبقع أيضا: اسم بئر بالمدينة، وقال الواقدي: البقع من السقيا التي بنقب بني دينار، كذا قيده غير واحد من الأئمة.

بُقُلَّارُ:

بضم أوله وثانيه، وتشديد اللام، وراء:

موضع بثغر أذربيجان، قال أبو تمام:

ولم يبق في أرض البقلّار طائر، ... ولا سبع إلّا وقد بات مؤلما

بُقْلانُ:

بالضم ثم السكون، وآخره نون: صقع دون زبيد، وحدّه من قباء إلى سهام من ناحية الكدراء، وكان ابن الزبير قد ولى عبد الله بن عبد الرحمن بن الوليد المخزومي، ويعرف بالأزرق، بلاد اليمن، فوفد عليه أبو دهبل الجمحي فمدحه فأفضل عليه، ثم بلغه أنه عزل فقال:

يا حار! إني لما بلّغتني أصلا ... مرنّح، من ضمير الوجد، معمود

نخاف عزل امرئ كنّا نعيش به، ... معروفه، إن طلبنا العرف، موجود

حتى الذي بين عسفان إلى عدن ... لحب، لمن يطلب المعروف، أخدود

إن تغد من منقلي بقلان مرتحلا، ... يرحل عن اليمن المعروف والجود

بِقِنِّسُ:

بثلاث كسرات، والنون مشددة: من قرى البلقاء من أرض الشام، كانت لأبي سفيان صخر ابن حرب أيام كان يتجر إلى الشام ثم صارت لولده بعده، كذا في كتاب نصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>