للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تغوص، قال: وبالعوانة الدّابّة سمّي الرجل، وعوانة: ماءان بالعرمة. والعوانة: موضع جاء في الأخبار.

عَوَائِنُ:

هو جمع عوان، وهي البكر، وقيل:

المسنّ من الحيوان بين السنين، وأكثر ما جمع عوان على عون، والذي ذكرناه قياس ويجوز أن يكون جمع عوين وهم الأعوان، وقال العمراني:

هو جمع عائنة كأنه الذي يصيب بالعين، وقد روي فيه عوائن، بالضم: وهو جبل بالسراة كثير العشب تطرد المياه على ظهره.

العَوْجَاء:

تأنيث الأعوج، وهو معروف: وهي هضبة تناوح جبلي طيّء أي أجإ وسلمى، وهو اسم امرأة وسمّي الجبل بها، ولذلك قصة ذكرت فيما تقدّم في أجإ. والعوجاء أيضا: نهر بين أرسوف والرملة من أرض فلسطين من السواحل، وقال أبو بكر بن موسى: العوجاء ماء لبني الصّموت ببطن تربة. والعوجاء: في عدّة مواضع أيضا، وقال عمرو بن براء:

عفا عطن العوجاء، والماء آجن ... سدام، فحلّ الماء مغرورق صعب

كأن لم ير الحيّين يمسون جيرة ... جميعا، ولم ينبح بقفيانها الكلب

القفيان جمع قفا: وهو الرمل.

العَوَجَانُ:

بالتحريك: اسم لنهر قويق الذي بحلب مقابل جبل جوشن، قال ابن أبي الخرجين في قصيدة ذكرت بعضها في أشمونيث:

هل العوجان الغمر صاف لوارد، ... وهل خضّبته بالخلوق مدود؟

عُوجٌ:

بضم أوله، جمع أعوج ضدّ المستقيم، ويجوز أن يكون جمع عوجاء كما يقال صوراء وصور، ويجوز أن يكون جمع عائج كأنه في الأصل عوج، بضم الواو مخفّفة، كما قال الأخطل:

فهنّ بالبذل لا بخل ولا جود

أراد لا بخل ولا جود، وهو اسم لجبلين باليمن يقال لهما جبلا عوج، قال خالد الزّبيدي وكان قد قدم الجزيرة فشرب من شراب سنجار فحنّ إلى وطنه فقال:

أيا جبلي سنجار ما كنتما لنا ... مقيلا ولا مشتى ولا متربّعا

فلو جبلا عوج شكونا إليهما ... جرت عبرات منهما أو تصدّعا

العَوْرَاء:

بلفظ تأنيث الأعور، دجلة العوراء: دجلة البصرة.

عَوَرْتا:

كلمة أظنها عبرانية، بفتح أوله وثانيه، وسكون الراء، وتاء مثناة من فوق: بليدة بنواحي نابلس بها قبر العزير النبي، عليه السّلام، في مغارة وكذلك قبر يوشع بن نون، عليه السّلام، ومفضّل ابن عمّ هارون ويقال بها سبعون نبيّا، عليهم السلام.

عَوْرَشُ:

بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الراء، وشين معجمة، علم غير منقول، يجوز أن يكون من قولهم بئر معروشة وهي التي تطوى قدر قامة من أسفلها بالحجارة ثم يطوى سائرها بالخشب وحده فذلك الخشب هو العرش، أو من العريش وهو ما يستظل به، وقد ذكر في العريش، ويوم عورش:

من أيامهم، قال عمرو ذو الكلب:

فلست لحاصن إن لم تروني ... ببطن ضريحة ذات النّجال

<<  <  ج: ص:  >  >>