كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب التاء - علم التجويد - ج: 2 - ص: 383

وهو تفسيرٌ كبيرٌ للشيخ العلّامة جمال الدين أبي عبد الله محمد (١) بن سليمان المعروف بابن النقيب المَقْدِسِيّ الحَنَفِيِّ، المتوفى سنة ثمانٍ وتسعين وست مئة. وهو كبيرٌ في نيِّف وخمسين مجلدا. وقد اعتنى بها ما لم يعتنِ بغيره. ذكرهُ الشَّعراني وقال: ما طالعتُ أوسع منه (٢).

٣٣٧٤ - التحرير (٣) في أصول الفقه:

للعلّامة كمال الدِّين محمد (٤) بن عبد الواحد الشهير بابن الهمام (٥) الحنفي، المتوفى سنة إحدى وستين وثمان مئة. وهو مجلَّدٌ. أوَّلُه: الحمد لله الذي أنشَأَ هذا العالم … إلخ. رُتِّبَ على مقدمة وثلاثِ مقالات، جَمَع فيه علمًا جَمًّا بعباراتٍ منقحة، وبالغ في الإيجاز حتى كاد يُعَدُّ من الألغاز.

٣٣٧٥ - فشَرَحَه تلميذه الفاضل محمد (٦) بن محمد بن أمير الحاج الحَلَبِيُّ شَرْحًا مَمْزوجًا وسماه بـ "التقرير والتَّخبير" (٧)، وفَرغ في رَمَضان سنةَ إحدى وسبعين وثمان مئة. أوَّلُه: الحمدُ للهِ الذي رَضِي لنا الإسلام دينًا … إلخ. ذكر فيه أنّ المصنِّف قد حَرَّر من مقاصدِ هذا العِلْم ما لم

---

(١) ترجمته في: المقتفي ٣/ ٤١٠، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٨١، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ١٩٣، والعبر ٥/ ٣٨٩، والوافي بالوفيات ٣/ ١٣٦، وأعيان العصر ٤/ ٤٥٣، وفوات الوفيات ٣/ ٣٨٢، والجواهر المضية ٢/ ٥٧، والمقفى (٢٢٩٨)، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٨٨، والمنهل الصافي ١٠/ ٧٥.
(٢) جاء في حاشية النسخة تعليق للمصنف نصه: "قال الشعراني: إنه مئة مجلدة ضخمة ما طالعت أوسع منه قاله في مننه".
(٣) في الأصل: "تحرير".
(٤) تقدمت ترجمته في (٢٤٣٦).
(٥) في الأصل: "همام".
(٦) توفي سنة ٨٧٩ هـ، ترجمته في الضوء اللامع ٩/ ٢١٠، وسلم الوصول ٣/ ٢٤٧، وشذرات الذهب ٩/ ٤٩٠.
(٧) في م: "التحبير" بالحاء المهملة والمثبت من خط المؤلف.