للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبعَ عَشْرةً وألف. وقال: معنى الطَّلبة: أن العسكر يأتونَ (١) لكاشف الإقليم فيقولونَ له: اكتُب لنا على الناحية الفُلانيّة كذا وكذا، فيأمر الكاشف بكتابة ما يقولونَ ويكتب لهم حق الطريق بقولهم، سواء كان له صحةٌ أم لا، فَدَفَعه الوزير المذكور ورَفَع عن الرعايا.

٤٠١٦ - التفريد (٢) في الفروع:

للسلطان محمود (٣) بن سُبُكتكين الغَزْنَويّ الحَنَفِيّ ثم الشّافعي، المتوفى سنة اثنتين وعشرينَ وأربع مئة (٤). قال الإمامُ مسعود بن شَيْبة: كان السلطانُ المَذْكورُ من أعيانِ الفُقهاء، وكتابه هذا مشهورٌ في بلاد غَزّنة وهو في غاية الجَوْدة وكَثْرة المسائل، ولعله نحو ستين ألف مسألة. انتهى. وفي "التاتار خانيّة" نقول منه. ولمّا رأى أنّ مَذْهَبَ الشَّافعي أوفَقُ لظواهر الحديث تَشَفَّع بعد أن جَمَع عُلماء المذهبَيْنِ، كما ذَكَره ابن خَلِّكان (٥).

٤٠١٧ - التفريد بضوابط قواعدِ التَّوحيد:

للشيخ أبي إسحاق إبراهيم (٦) بن محمودِ الشّاذِلي.

• - التفريد في مختصر التجريد. أي: "تجريد" القُدُوري. سَبَقَ ذِكرُه.


(١) في الأصل: "يأتوا".
(٢) في الأصل: "تفريد"، وكذا الكتب الآتية المبتدئة بهذه اللفظة.
(٣) ترجمته في مرآة الزمان ١٨/ ٣٦٢، ووفيات الأعيان ٥/ ١٧٥، وتلخيص مجمع الآداب ٤/ الترجمة ٣٨٥٧، وتاريخ الإسلام ٩/ ٣٦٩، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٤٨٣، وطبقات السبكي ٥/ ٣١٤، والبداية والنهاية ٥/ ٦٢٨، وطبقات الشافعيين لابن كثير، ص ٤٠٠، والجواهر المضية ٢/ ١١١، والعقد المذهب، ص ٢٦٠، والنجوم الزاهرة ٤/ ٢٧٣، وغيرها.
(٤) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة إحدى وعشرين وأربع مئة، كما في مصادر ترجمته.
(٥) وفيات الأعيان ٥/ ١٨٠.
(٦) توفي سنة ٩٠٨ هـ ترجمته في الضوء اللامع ١/ ١٧١، والكواكب السائرة ١/ ١١٠، وسلم الوصول ١/ ٥٩، وشذرات الذهب ١٠/ ٥٢، وهدية العارفين ١/ ٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>