كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الجيم - ج: 3 - ص: 105

جَمَع وجوة القراءات بالأسانيد، وقُرئَ عليه في رَجَبٍ سنة أربعَ عَشْرَةَ بدارِه بثغر الإسكندرية (١).

٤٩٢١ - جامع الألحان:

فارسيٌّ، لخَواجه عبد القادر (٢) بن غيبي الحافظ المَراغيّ.

٤٩٢٢ - جامع الأنوار في التفسير:

للشيخ تاج الدين إبراهيم (٣) بن حمزةَ الأَدَرْنَوِيُّ، المتوفى حدود سنة سبعين وتسع مئة. وكان واعظًا بجامع نقطه جي.

٤٩٢٣ - جامع الأنوار في الحديث:

لمحمدٍ (٤) الغَزْنَوي.

٤٩٢٤ - جامع الأوزان الخَمْسة:

التي ذكرها الخليل لأبي العلاء أحمد (٥) بن عبد الله المعرِّي، المتوفَّى سنة تسع وأربعين وأربع مئة. وهو في ستِّينَ كُرّاسة.

٤٩٢٥ - الجامع الأوفى في الفَرائض:

---

(١) هتكه الذهبي في معرفة القراء وقال: ٢/ ٦١٩: "هذا رجل قليل الحياء، مكابر للحس، فأين السبعة آلاف رواية، فالقراء الذين كلهم في التواريخ ما أظنهم يبلغون سبعة آلاف رجل، فالله يسامحه المسكين" وقال مثال ذلك في تاريخ الإسلام ١٣/ ٩٠٣.
(٢) توفي سنة ٨٣٨ هـ، ترجمته في: هدية العارفين ١/ ٥٨٩.
(٣) ترجمته في: طبقات المفسرين للأدنوي ٣٩٢، وهدية العارفين ١/ ٢٧، وعثمانلي مؤلفلري ١/ ٢٠، واسم كتابه: "جامع الأنوار ونزهة الأبصار"، ومنه نسخة في أوقاف بغداد (٤٩١٤)، وأخرى في برنستون برقم (٩٨٠).
(٤) هو محمد بن عبد الرحمن الغزنوي، أحد تلامذة حسام الدين الحسين بن علي بن الحجاج السغناقي المتوفى بعد سنة ٧١١ هـ (الجواهر المضية ١/ ٢١٢ - ٢١٤، والدرر الكامنة ٢/ ١٧٤) فيكون الغزنوي من أهل القرن الثامن، ولم نقف على ترجمة له، لكن سيذكره المؤلف عند ذكر المؤلفين في مناقب أبي حنيفة.
(٥) تقدمت ترجمته في (٤٤٩ هـ).