للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فوجدها شاملة (١) على دلائل، لكنّها مَحْشُوةٌ بالزوائد، فحَذَفها وأصلَحَها، فصارت مختصرًا مُفيدًا، ولحُجّة السَّماع تأييدًا.

٥٨٣٧ - فجعل تكملة لها، وكان الإصلاح في سنة سبع وعشرين وألف. ورتب على ثلاثة أبواب، وأول التكملة: الحمد لله الذي أسمَعَ العباد في الميثاق الأول … إلخ.

٥٨٣٨ - الحُجّةُ الصغيرة:

لعيسى (٢) بن أَبَانَ عن محمد بن الحَسَن. ذكر الخوارزمي في "مسند أبي حنيفة" عن الصَّيْمَريِّ بإسناده إلى المأمون، أنه جُمع في عصره كتاب في الأحاديث ووضع بين يدَيْه وقالوا: إنّ أصحابَ أبي حنيفة هم الذين مقدَّمونَ عندك لا يعملون بها، في قصة طويلة، إلى أنْ صَنَّف عيسى هذا الكتاب وبين فيه وجوه الأخبار وما يجب قبوله وما يجب تأويله وما يجب العمل بالمتضادين وبين فيه حُججَ أبي حنيفة، فلما قرأه المأمون ترحم على أبي حنيفة.

٥٨٣٩ - الحُجّةُ النَّيِّرة في بَيانِ الطَّريقة المُنيّرة:

للشَّيخ عُمرَ (٣) الخَلْوتي الحَنَفي النَّقْشَبَندي خليفة الشيخ عبد المؤمن البُسْنَوِي. ألَّفه سنة ست وعِشْرِينَ وألف. وهو مختصر في التصوف، أوَّلُه: أَحمَدُ الله حَمْد أذاته (٤) ذاته … إلخ.


(١) في م: "مشتملة"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) توفي سنة ٢٢١ هـ، ترجمته في: تاريخ خليفة ٤٧٦، وتاريخ الخطيب ١٢/ ٤٧٩، وطبقات الفقهاء، للشيرازي ١٣٧، والأنساب ١٠/ ٣٠٥، ومرآة الزمان ١٤/ ٢٦١، وتهذيب الأسماء ٢/ ٤٤، وتاريخ الإسلام ٥/ ٦٥١، وسير أعلام النبلاء ١٠/ ٤٤٠، والجواهر المضية ١/ ٤٠١ وغيرها.
(٣) هو عمر بن محمد الأسكوبي الدبروي النقشبندي الخلوتي، المتوفى سنة ١٠٣٣ هـ، ترجمته في: هدية العارفين ١/ ٧٩٧.
(٤) هكذا بخط المؤلف، وقد تُقرأ "حمدًا ذاته" والعبارة مرتبكة بكل حال.

<<  <  ج: ص:  >  >>