للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣ - إثبات العلل للشريعة:

لأبي عبدِ الله محمد (١) بن علي الحكيم الترمذي المتوفى سنة ٢٥٥، خمس وخمسين ومئتين (٢). ذكر التاج السبكي (٣) أَنَّه لما صَنَّفَ هذا الكتاب وكتاب "ختم الولاية" أخْرَجُوه من تِرْمِذ وشَهِدوا عليه بما لا ينبغي ذِكْره في مثله. ولا شك أنه مقتضى التعصب القديم بين الفريقين.

• إثبات المُحصّل في أبيات المُفَصَّل. يأتي في الميم.

• إثبات الواجب. رسالة، يأتي في الراء مع شُرُوحها.

٦٤ - أثير الغَريب في نَظْم الغريب (٤).


(١) ترجمته في حلية الأولياء ١٠/ ٢٣٣، والرسالة القشيرية، ص ٢٩، وصفة الصفوة ٢/ ٣٤٤، وتاريخ الإسلام ٦/ ٨١٤، وطبقات السبكي ٢/ ٢٤٥. وقد اختلف في وفاته، والصحيح أنه توفي في حدود سنة ٣٢٠ هـ، فقد ذُكر أن أحدهم سمع منه سنة ٣١٨، وذكره الذهبي في الطبقة التاسعة والعشرين من تاريخ الإسلام ٢٨١ - ٢٩٠، والأول ذكره ابن حجر في لسان الميزان ٧/ ٣٨٩ (ط. أبو غدة).
(٢) هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ لا ريب فيه.
(٣) طبقات الشافعية ٢/ ٢٤٦.
(٤) هكذا ذكره المؤلف من غير نسبة وذكر ابن تغري بردي في ترجمة شهاب الدين النويري (٧٨٠ - ٨٢٧) من المنهل الصافي ١/ ٤٠٠ أنه سمع بقراءة أخيه عبد العزيز على الشيخ نصر الله بن أحمد البغدادي الحنبلي شيئًا من أول كتاب "المعتبر في اختصار مختصر ابن الحاجب وشيئًا من كتاب "أثير الغريب في نظم الغريب"، وهو من نظمه. والشيخ نصر الله بن أحمد هذا بغدادي المولد ولد بها في سنة ٧٣٣ هـ، ثم خرج منها سنة ٧٨٩ هـ لما شاع قصد تيمورلنك لبغداد، ودخل القاهرة سنة ٧٩٠ هـ، وأفاد أهلها، وكان مشهورًا بنظم الكتب، وذكروا من تصانيفه مختصر ابن الحاجب، ونظم غريب القرآن، وتوفي بالقاهرة في صفر سنة ٨١٢ هـ، وترجمته في: درر العقود الفريدة ٣/ ٥٠٣، والسلوك ٤/ ١٢٨، وإنباء الغمر ٦/ ١٩٦، والنجوم الزاهرة ١٣/ ١٧٥، والضوء اللامع ١٠/ ١٩٨، ووجيز الكلام ١/ ٤٠٤ وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>