للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وموضوعه: جِنسُ الحيوان: البَرِّي والبَحْرِي والماشي والزاحِف والطائر وغير ذلك.

والغرَضُ منه: التداوي والانتفاع بالحيوانات والاحتماء عن مضارِّها والوقوف على عجائب أحوالها وغرائب أفعالها.

وفيه كتبٌ قديمةٌ وإسلامية.

٦٢٠٧ - منها: كتاب "الحيوان" لديموقراتيس (١)، ذكر فيه طبائعه ومنافعه.

٦٢٠٨ - وكتاب "الحيوان" لأرسطاطاليسَ (٢): تسعَ عَشْرَةَ مقالةً. نَقَله ابن البطريق من اليونانيِّ إلى العربي وقد يوجَدُ سُريانيًّا نقلًا قديمًا أجود من العربي.

٦٢٠٩ - ولأرسطو (٣) أيضًا كتابٌ في نَعْت الحيوان الغير الناطق وما فيها من المنافع والمضار.

٦٢١٠ - وكتاب "الحيوان" لأبي عُثمانَ عَمْرو (٤) بن بحر الجاحظ البصري، المتوفى سنة خمس وخمسين ومئتين، وهو كبيرٌ، أوله: جَنَّبكَ اللهُ الشُّبهة وعَصَمك من الحَيْرة … إلخ. قال الصَّفَدي (٥): ومَن وَقَف على كتابه هذا وغالب تصانيفه ورأى فيها الاستطرادات التي يستطردها والانتقالات التي ينتقل إليها والجَهالاتِ التي يَعْتَرضُ (٦) بها في غُضُونِ كلامِه بأدنَى مُلابسة علم ما يَلزَمُ الأديب وما يتعين عليه من مشاركة المعارف. أقول: ما ذكره الصَّفَديُّ من إسناد الجهالاتِ إليه صحيحٌ واقعٌ فيما يَرجِعُ إلى الأمور الطبيعيّة، فإنّ الجاحظ من شيوخ الفصاحة والبلاغة لا من أهل هذا الفنِّ.


(١) ترجمته في: أخبار الحكماء، ص ١٤٠.
(٢) تقدمت ترجمته في (١٥٦٢).
(٣) تقدمت ترجمته في (١٥٦٢).
(٤) تقدمت ترجمته في (٣٧٣).
(٥) لم نقف على هذا القول للصفدي.
(٦) هكذا بخطه.

<<  <  ج: ص:  >  >>