للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أوَّلُه: الحمد لله الذي شَرَّف بَوْحَ (١) الإنسان. ولهذا الكتاب مختصرات، منها:

٦٢١٦ - مختصَرُ الشَّيخ شَمْسِ الدِّين (٢) محمد بن أبي بكر بن الدماميني، المتوفَّى سنة ثمانٍ وعِشْرِينَ وثمان مئة (٣)، أَوَّلُه: الحمد لله الذي أوجد بفضله حياة الحيوان … إلخ. ذكر فيه أن كتاب شيخه هذا كتابٌ حَسَنٌ في بابه جَمَع ما بين أحكام شرعيَّة وأخبارٍ نَبَويَّة ومواعظ نافعة وفوائد بارعة وأمثال سائرة وأبياتٍ نادرة وخواص عجيبة وأسرار غريبة، لكنَّه طَوَّل في بعض أماكنه، ووقع في بعضه ما لا يَليقُ بمحاسنه، فاختار منه عَيْنَه وسَمَّاه: "عَيْنَ الحياة" مُهدِيًا إلى الأمير أحمد شاه بن مظفّر شاه من ملوكِ الهند. وفَرَغ في شَعْبان سنة ثلاث وعشرين وثمان مئة.

٦٢١٧ - ومختصَرُ عُمرَ (٤) بن يونُسَ بن عُمر الحنفي، أوَّلُه: الحمد لله الذي يسر للإنسان منافع الحيوان … إلخ. ذكر فيه أنه اقتصر من الحيوان على خواصه ومعناه اللغوي وأضاف إلى ذلك ما وَجَد في "جريدة العجائب" ولم يَخرُج عن المعنى المقصود.

٦٢١٨ - ومختصرُ الشَّيخ تقي الدين محمد (٥) بن أحمد الفاسي، المتوفى سنة اثنتين وثلاثين وثمان مئة؛ قال السَّخاوي في حق الأصل (٦): وهو نَفيسٌ مع كثرة استطراده فيه من شيء إلى شيء، وأتوهَّمُ أنّ فيها ما هو مدخول لما فيها من المناكير، وقد جرَّدها الفاسي ويُنبِّه على أشياء مهمَّةٍ يَحتاجُ الأصل إليها. انتهى.


(١) هكذا بخطه، ولعل الصواب: "نوع"، كما سيأتي في مختصر علي القاري.
(٢) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: "بدر الدين"، تقدمت ترجمته في (٣٨٢٩).
(٣) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة سبع وعشرين وثمان مئة، كما بيّنا سابقًا.
(٤) تقدمت ترجمته في (١٣٦٩).
(٥) تقدمت ترجمته في (٣٠٩٣).
(٦) الضوء اللامع ١٠/ ٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>