للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لزين الدِّين عُمرَ (١) بن المظفَّر بن الوَرْديِّ، المتوفى سنة خمسين وسبع مئة (٢). وهو مُجلَّدٌ نصفُ أولِه في ذكر الأقاليم والبُلْدان والباقي في بعض أحوال المعدنِ والنَّبات والحيَوان، لكنَّه أورد في أوله دائرةً مشتملةً على صُوَر الأقاليم والبحار زعمًا منه أنه كذلك في نفس الأمر، وهو الضَّلالُ البعيد عن الحقِّ المُطابق للواقع، فإنَّ الرجُلَ ليس من أهل فنِّ جغرافيا وتصويره لا يُقاس على سائر النُّقوش والتَّصاوير، ومع ذلك أورد فيه أخبارًا واهيةً وأمورًا مستحيلةً كما هو دأب أهل العربيَّة والأدباء الغافلين عن العلوم العقلية. ثم إن هذا الكتاب متداولٌ بين أصحاب العقول القاصرة كأمثاله، أوله الحمد لله غافرِ غافر الذَّنْب وقابل التَّوْب وقابل التَّوْب … إلخ. ولعلّ المصنف أشار إلى أن هذا التأليف وأمثاله من الذنوب.

٦٢٥٧ - وترجمته لرجُل بالتركيَّة من الأروام نقله بالتماسٍ من عُثمان بن إسكندر باشا.

٦٢٥٨ - خريدةُ الفوائد وجريدةُ الفَرائد:

لمحمد (٣) بن أحمد الدِّمشقي خطيب العادِليَّة بحلب. وهو مختصر. أَوَّلُه: الحمد لله محمودِ الفِعال … إلخ. ذكر فيه أنه ألَّفه لمحمود باشا. ورُتِّب على أربعة أبواب، الأول: في نصيحة الحُكّام، والثاني: فيما يتعلق باسمه من عِلم الحَرْف والثالث: فيما يناسب (٤) من الأوفاق والخواتيم والأدعية والرّابع: فيما يَلزَمُه من تعظيم العلم والعلماء.


(١) تقدمت ترجمته في (١٥٩٠).
(٢) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة تسع وأربعين وسبع مئة، وهكذا جاءت في م، وهذا لا يجوز في تحقيق النصوص، فهو تسوّر على المؤلف.
(٣) توفي سنة ٩٠٥ هـ ترجمته في: هدية العارفين ٢/ ٢٢٢.
(٤) في م: "يناسبه"، والمثبت من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>