(٢) ترجمته في: إنباء الغمر ٢/ ١٦١، والضوء اللامع ٣/ ١٢٦، وسَمى السخاوي كتابه: الدر النفيس من أجناس التجنيس، وسيذكر المؤلف في حرف الدال: الدر النفيس في أجناس التجنيس لصفي الدين عبد العزيز بن سرايا الحلي الشاعر المشهور المتوفى سنة ٧٥٠ هـ. (٣) في م: العراق الحلبي، محرف، وكتب المؤلف بخطه: "العراقي الحلبي"، ثم ضرب على العراقي، وهو عراقي نزل حلب كما في مصادر ترجمته. (٤) هو برهان الدين إبراهيم بن عبد الرحيم الكناني الشافعي المتوفى سنة ٧٩٠ هـ (إنباء الغمر ٢/ ٢٩٢، ورفع الإصر ١/ ٢٩، ووجيز الكلام ١/ ٢٨٦). (٥) هكذا سَمّاه، وأعاده في سُلَّم الوصول (٢٧٥٠)، وهو وهم لا ريب فيه، نعم، للأصمعي كتاب في الأجناس، ولكن ليس في أصول الفقه، فالأصمعي لغوي معروف لا علاقة له بأصول الفقه، وتلقف عمر رضا كحالة هذا العنوان فذكره في معجم المؤلفين ٦/ ١٨٧، قال ابن المعتز في البديع، ص ١٠٨: "التجنيس، وهو أن تجيء الكلمة تجانس أخرى في بيت شعر وكلام، ومجانستها لها أن تشبهها في تأليف حروفها على السبيل الذي ألف الأصمعي كتاب الأجناس عليها" ونقل منه أبو العلاء المعري في رسالة الغفران، ص ٢١، وابن رشيق في العمدة ١/ ٣٣١، وابن منظور في اللسان ١/ ٦١، والسيوطي في المزهر ١/ ٢٩٥، وغيرهم، فهو الأجناس في اللغة، قال الفيروزآبادي في "الجنس" من القاموس المحيط: "الأصمعي واضع كتاب الأجناس، وهو أول من جاء بهذا اللقب"، وهذا الكتاب من رواية الليث عنه.