للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوَّلُه: الحمد لله الذي خَلَق الأشياء بقدرته … إلخ.

٧٦٢٩ - ترجَمَه المَوْلى أحمد (١) بن سُليمانَ الشَّهير بابن كمالٍ باشا، توفِّي سنة ٩٤٠ بإشارة السلطان سليم، ذَكَر كتبًا كثيرةً في هذا المعنى، وقال: جَمَعتُ منها ولم أقصد به إعانة المُمتَّعَ الذي يرتكب المعاصي بل قَصَدتُ إعانة مَن قَصُرت شهوته عن بلوغ أُمنيته في الحلال الذي هو سبب لعمارة الدُّنيا، ولمّا كَمُل قَسَمْتُه قِسمَيْن: قسم يشتمل على ثلاثين بابا يتعلَّقُ بأسرارِ الرّجال وما يُقوِّيها على الباهِ من الأدوية والأغذية، والثاني يشتمل على ثلاثين بابًا يتعلَّق بأسرار النّساء وما يُناسبهنَّ من الزينة.

٧٦٣٠ - الرحبة (٢):

لأبي محمد عبد الوهاب بن عليٍّ القاضي ابن طوق الثعلبي (٣) المالكي، توفِّي سنة (٤) … وهو معَ صِغَر حجمه (٥) من خيار الكتب وأكثرها فائدةً.


(١) تقدمت ترجمته في (٤١١).
(٢) في الأصل: "رحبة"، قال بشار: ولا وجود لمثل هذا الكتاب لعبد الوهاب المالكي، وإنما هو من أوهام المؤلف وتسرعه في قراءة النصوص وقلة المعرفة بمعانيها، فقد نقل هذا الكتاب المزعوم من وفيات الأعيان ٣/ ٢١٩ حيث قال عن عبد الوهاب: "وهو من ذرية مالك بن طوق التغلبي صاحب الرحبة، يعني: رحبة مالك بن طوق، بين الرقة وبغداد (معجم البلدان ٣/ ٣٤) فظن المؤلف قول ابن خلكان "صاحب الرحبة" يعني: كتاب الرحبة!! ثم قفز نظره إلى كتاب "التلقين" لعبد الوهاب فنسب قول ابن خلكان فيه إلى هذا الكتاب، قال ابن خلكان: "صنف في مذهبه كتاب التلقين، وهو مع صغر حجمه من خيار الكتب وأكثرها فائدة" ونقل كلامه هذا الذهبي في تاريخ الإسلام ٩/ ٣٧٨، فالله المعين على هذه البلايا!
(٣) هكذا بخط المؤلف، وكذا جاءت في هدية العارفين ١/ ٦٣٧، والأعلام للزركلي ٤/ ١٨٤، وهو تصحيف صوابه: التغلبي، فهو من ذرية مالك بن طوق التغلبي كما ذكر ابن خلكان في وفيات الأعيان ٣/ ٢١٩ وغيره.
(٤) لم يذكر وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفِّي سنة ٤٢٢، كما هو مشهور في مصادر ترجمته.
(٥) في م: "حجمها"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>