(٢) في الأصل: "رحبة"، قال بشار: ولا وجود لمثل هذا الكتاب لعبد الوهاب المالكي، وإنما هو من أوهام المؤلف وتسرعه في قراءة النصوص وقلة المعرفة بمعانيها، فقد نقل هذا الكتاب المزعوم من وفيات الأعيان ٣/ ٢١٩ حيث قال عن عبد الوهاب: "وهو من ذرية مالك بن طوق التغلبي صاحب الرحبة، يعني: رحبة مالك بن طوق، بين الرقة وبغداد (معجم البلدان ٣/ ٣٤) فظن المؤلف قول ابن خلكان "صاحب الرحبة" يعني: كتاب الرحبة!! ثم قفز نظره إلى كتاب "التلقين" لعبد الوهاب فنسب قول ابن خلكان فيه إلى هذا الكتاب، قال ابن خلكان: "صنف في مذهبه كتاب التلقين، وهو مع صغر حجمه من خيار الكتب وأكثرها فائدة" ونقل كلامه هذا الذهبي في تاريخ الإسلام ٩/ ٣٧٨، فالله المعين على هذه البلايا! (٣) هكذا بخط المؤلف، وكذا جاءت في هدية العارفين ١/ ٦٣٧، والأعلام للزركلي ٤/ ١٨٤، وهو تصحيف صوابه: التغلبي، فهو من ذرية مالك بن طوق التغلبي كما ذكر ابن خلكان في وفيات الأعيان ٣/ ٢١٩ وغيره. (٤) لم يذكر وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفِّي سنة ٤٢٢، كما هو مشهور في مصادر ترجمته. (٥) في م: "حجمها"، والمثبت من خط المؤلف.