للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٠١٩ - وللشَّيخ فضل الله (١) بن محمد بن أيُّوبَ صاحب "فتاوَى الصُّوفية"، أوَّلُه (٢): بعد حمد الله تعالى في فعاله … إلخ.

٨٠٢٠ - وللشيخ إسماعيل (٣) الأنقرويِّ، كتبها جوابًا عن معارضة محمد أفندي المُفتي ومَنْعِه عن الرَّقص والدَّوَران، أولها: اللهم إياك نعبد وإياك نستعين. كتبه (٤) أولًا عربيًا ثم ترجم (٥) بالتركية. ذكر في آخره (٦) أنّ أصحاب الباطن يَنظُرُونَ إِلى حقيقة كلَّ شيءٍ فيسمعونَ من كلِّ شيءٍ تسبيح الله وتنزيهه كما قال تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾ [الإسراء: ٤٤]. فالدُّفُ والمَزاميرُ والقَضيبُ والطَّبل وأمثالها داخل في الشَّيئية، فهم يُسبِّحُونَ الله ويُقدِّسُونَه، فكيف يُنكِرُ أهل الظاهر لأرباب الطَّريق الذين يسمعونَ تسبيح الأشياء:

هيج مي داني جه كويد ناي وعود … أنت حسبي أنت كافي يا ودود

انتهى.

أقول: دعوى تسبيح الأشياء حقيقةً أو مجازًا بالذات مُسَلَّم، وأمّا بالأصوات الخارجة عنها بسبب الضّرب أو النفخ فممنوع لا بُدَّ من إثباتها، وهو محَلُّ النّزاع معَ أَنَّ الأَدِلّةَ قائمة بخلافها.

٨٠٢١ - رسالة في الدَّوْرِ والتّسلسل:


(١) ترجمته في: هدية العارفين ١/ ٨٢١ وفيه وفاته سنة ٧٣٥ هـ.
(٢) في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٣) توفِّي سنة ١٠٤٢ هـ، وتقدمت ترجمته في (٢٧٣٦).
(٤) في م: "كتبها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٥) في م: "عربية ثم ترجمها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٦) في م: "آخرها"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>