للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سنة ٥٠٥ وهي الرِّسالة التي كتبها لأهل القُدْس مفردةً ثم أودَعَها في كتاب "قواعِد العقائد" وهو الثاني من كتب "الإحياء". أوَّلُه (١): الحمدُ لله الذي ميَّز عصابةَ السُّنة بأنوار اليقين … إلخ. ذكر فيه (٢) أن كلمتي الشَّهادة تتضمَّنُ إثبات ذاتِ الله وصفاته وأفعاله وصِدقِ الرَّسُول، فعلم أن بناء الإيمان على هذه الأركان، وهي أربعةٌ يَدُورُ كلَّ رُكنٍ منها على عشرة فصول.

٨٢١٨ - وقد اختَصَرها الشَّيخُ الإمام كمالُ الدِّين محمد (٣) بن عبد الواحد الشَّهير بابن الهُمَام الحَنَفي، توفِّي سنة (٤) … ثم زاد عليها وسماه (٥): "المُسايرة" فلم يزل يزدادُ حتى خَرَج التأليفُ عن القَصْدِ الأول فلم يبق إلا كتابًا مستقلا. كذا قال في خطبته.

٨٢١٩ - وشَرَحَها بُرهان الدين محمد (٦) بن محمد النَّسَفي، المتوفى سنة ٦٨٨ (٧). ويُحتمل أن يكون له رسالةٌ قُدْسيّة على ما يُفهَمُ من ترجمته.

٨٢٢٠ - الرسالةُ القُدسيّة في أسرارِ النُّقطة الحسية:

للسيد علي (٨) بن شهاب الدين محمد الهمذاني، مات ٧٨٦ (٩).

٨٢٢١ - الرسالة القدسيّة:


(١) في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) في م: "فيها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٣) تقدمت ترجمته في (٢٤٣٦).
(٤) هكذا ترك ذكر الوفاة لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٨٦١ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٥) في م: "عليهما وسماها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٦) تقدمت ترجمته في (١٠١٠).
(٧) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ٦٨٧ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٨) تقدمت ترجمته في (٢٠٨٣).
(٩) كتب المؤلف هذه الرسالة مرتين، هذه أفضلها وأتمها، والأخرى نصها: "رسالة القدسية في أسرار النقطة الحسية للسيد علي بن شهاب الهمذاني".

<<  <  ج: ص:  >  >>