كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الراء المهملة - علم رواة الحديث - ج: 4 - ص: 231

٨٦٣٣ - وممَّن شَرَحه: تلميذه سراج الدين عُمر (١) بن محمد محمد الزَّبيدي، المتوفَّى سنةَ ٨٨٧ وسمّاه: "الإلهامَ لِما في الروض من الأوهام". وقال السَّخاوِيّ: وكان يُرجِّحُ ابن حَجَر "مختصر الرَّوْضة" للأصفوني على "الرَّوْض" (٢) لعدم تقيد شيخه فيه بلفظ الأصل الذي قد يؤدي إلى تباين ظاهر، بخلاف الأصفوني فإنه يتقيَّدُ بلفظ الأصل، ولكنّه يُرجِّح "الرَّوْضَ" الشيخه من حيثُ التَّقسيم (٣).

٨٦٣٤ - الرَّوْضُ المَرُوضِ:

أرجوزةٌ في العروض. للشَّيخ طاهرِ (٤) بن حَسَن بن حَبِيب الحلبي، مات ٨٠٨.

٨٦٣٥ - ثم شَرَحها وسماه: "نافلة العروض".

٨٦٣٦ - الرَّوْضُ المَسْلوف فيما له اسمانِ إلى الأُلوف:

للشَّيخ مجد الدين أبي طاهر محمد (٥) بن يعقوب الفيروزآبادي الشيرازيِّ صاحب "القاموس"، توفِّي سنة ٨١٧.

٨٦٣٧ - رَوْضُ المُشتاق (٦).

---

(١) تقدمت ترجمته في (٢٠١٢).
(٢) في م: "عليه"، بدلًا "على الروض"، والمثبت من خط المؤلف.
(٣) كتب المؤلف: أولًا: "لعدم تقيده بلفظ الأصل" واكتفى بذلك، ثم أعاده في الحاشية فكتب: "لعدم تقيد شيخه فيه بلفظ الأصل … إلخ".
(٤) تقدمت ترجمته في (٢٩٦٢).
(٥) تقدمت ترجمته في (٩٧).
(٦) هكذا ذكره من غير ذكر المؤلف، ونسبه البغدادي ١/ ١٥٩ فقال: "الروض المشتاق وبهجة العشاق على أسلوب لوعة الشاكي ودمعة الباكي، لأحمد ابن زين العابدين بن محمد البكري الصديقي المصري، المتوفى سنة ١٠٤٨ هـ".