كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الراء المهملة - علم رواة الحديث - ج: 4 - ص: 271

والرَّوضةُ الثانية: في الشُّعراء الغير المُتشاعِر، وأهداه للسلطان (١) أحمد في سنة ١٠١٩. وقيل: في تاريخه أخبار أدوار، وقيل: لما تم في رَجَب سنة ١٠١٨: كلستان زيباي أهل معارف.

٨٨٠٩ - رياض الصالحين:

في مجلد، للإمام محيى الدين أبي زكريا يحيى (٢) بن شرف النووي النَّوَوِيِّ الحافظ، توفِّي سنة (٣) … وهو مختصَرٌ جَمَعه من الأحاديث الصّحيحة مشتملا على ما يكون طريقًا لصاحبه إلى الآخرة، جامعا للترغيب والترهيب والزُّهد ورياضات النفوس، والتَزَم فيه أنْ لا يَذكُر إلا حديثًا صحيحًا، وصَدَّر الأبواب من القُرآن ووشَّح ما يَحتاجُ إلى ضَبْطِ أو شَرْحٍ، وَجَعَله على مئتي باب وخمسة وستين (٤) بابًا، فَرَغَ منه يوم الاثنين رابع عشرَ رَمَضان سنة ٦٧٠.

٨٨١٠ - رياض الطالبين:

لأوحَدِ الدِّين عبد الله (٥) الحُسَيني المشهور بعبد الله أوليا البلياني، المتوفَّى في حدودِ سنة ٩٠٠.

٨٨١١ - رِياضُ العُقولِ المُنِيفة في غِياضِ الصِّناعةِ الشَّريفة:

---

(١) في م: "إلى السلطان"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) تقدمت ترجمته في (٦٠٧).
(٣) هكذا ترك ذكر الوفاة لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي النووي سنة ٦٧٦ هـ، كما هو مشهور.
(٤) في الأصل: "خمس وستون".
(٥) ذكره البغدادي في هدية العارفين ١/ ٤٦٣ فقال: الشيخ أوحد الدين عبد الله بن ضياء الدين مسعود بن محمد بن علي بن أحمد بن عمر البلياني الصوفي المتوفى سنة ٦٨٦ يوم عاشوراء، ولا ندري من أين استقى هذه المعلومة، وبينه وبين ما ذكره المؤلف مفاوز! ولم نقف على ترجمة له في غيرهما.