قلنا: وفي كل هذا أنظار الأول: أنَّ أحمد بن محمد بن عفيف هذا يُكنَى "أبا عُمر"، هكذا ذكره الحميدي في جذوة المقتبس (٩٤٧)، والقاضي عياض في ترتيب المدارك ٨/ ٨، وابن بشكوال في الصلة (٧٥)، والضبي في بغية الملتمس (١٥٣٦)، والذهبي في تاريخ الإسلام ٩/ ٣١٧، والصفدي في الوافي ٨/ ٤٦، وابن فرحون في الديباج ١/ ١٧٥. والثاني أن أحدًا لم يقل أنه انتخب هذا الكتاب من كتاب الزبيدي، بل قال القاضي عياض في ترتيب المدارك ٨/ ٩: كتاب الاحتفال في علماء الأندلس، وصل به كتاب ابن عبد البر"، وقال ابن بشكوال: "وصنف في أخبار القضاة والفقهاء بقرطبة كتابًا مختصرًا، وقد نقلنا منه في كتابنا هذا ما نسبناه إليه"، وعنه أخذ الباقون. (٢) صاحب الكتب المصنفة في الزهد والرقائق، والمتوفى سنة ٢٨١ هـ، ترجمته في: تاريخ مدينة السلام ١١/ ٢٩٣، وفي "القرشي" من أنساب السمعاني، والمنتظم ٥/ ١٤٨، وتاريخ الإسلام ٦/ ٧٦٨، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٣٩٧، وتهذيب الكمال ١٦/ ٧٢ وفيه المزيد من مصادر ترجمته. (٣) ترجمته في: تاريخ مدينة السلام ٢/ ٦٠٢، وفي النقاش من أنساب السمعاني، وإكمال ابن ماكولا ٤/ ٢٥٨، والمنتظم ٧/ ١٤، وتاريخ الإسلام ٨/ ٣٦، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٥٧٣، وميزان الاعتدال ٣/ ٥٢٠، وغاية النهاية ٢/ ١١٩. (٤) تقدم في الرقم (٨٤). (٥) كتب المؤلف في حاشية نسخته: "يحصب بكسر الصاد المهملة قبيلة من حمير".