للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٩٧٩ - زَهَرُ البَساتين في عِلم المَشاتين (١):

وهو مختصرٌ في عِلم الحِيل والشَّعْبَذة، لمحمد بن أبي بكرٍ الزَّرْغُوريِّ (٢) المِصْري، أوَّلُه: الحمد لله الذي أتقَنَ وأحكم … إلخ. قال: رأيتُ كتبا كثيرةً في هذه الصَّنعةِ الظريفةِ لا يَصِلُ إليها كل أحد، إذ هي محبوبةٌ إلى نفوس كلُّ الرُّؤساء ومُشْرِحةٌ (٣) لصُدورِ الجُلساء، صنّفها الحكماء لنزهةِ المُلوكِ القُدَماء، وقد تكلّم عليها كلُّ أستاذ بما عَلِمه وكنتُ أتكلَّمُ عليها طولَ الزَّمانِ فوضعته (٤) على عشرة أبواب - وأهداه إلى العلّامة شهاب الدِّين أحمد بن الفيل -:

الباب الأول: في الصُّوَر والتماثيل.

والثاني: في الأقداح والعفائر.

الثالث: في الأُكَر.

الرابع: في أشياء من المُشَعْبِذين.

الخامس: في البيض والصَّناديق.

السادس: في القناديل والسُّرُج.

السابع: في اللزاقاتِ والتعاليق.

العاشر: في طرائق بني ساسان.

٨٩٨٠ - زَهْرُ البساتين ونَفَحاتُ الرَّياحين:

في غرائب أخبار العلماءِ المُسنِدِين ومناقب أهل الفَضْل المُهتَدين الذين رَوَى عنهم القاسم (٥) بن محمد القُرطبي، المتوفى سنة ٦٤٣ (٦)، مُرتّبةً أسماؤهم على حروف المعجم.


(١) اقترح ناشرو التركية أن يكون الصواب: "المشائين" تبعًا لما كتبه ناشرو الطبعة الأوربية، وهو خطأ، فالمشائون لا علاقة لهم بالحيل والشعبذة، والصواب ما كتبه المؤلف: المشاتين وهو جمع "مشت" فارسية، وهي الأداة أو الجهاز الميكانيكي الذي يستخدمه المنجمون الذي يحتوي على خريطة لبروج السماء لكشف الطالع وضاربوا الأقداح المشعبذون بكؤوسهم، كما في تكملة المعاجم لدوزي ١٠/ ٦٧.
(٢) هكذا بخط المؤلف ولم نقف على هذه النسبة ولا وجدناها في شيء من الكتب.
(٣) في الأصل: "ومشروحة"، ولا معنى لها.
(٤) هكذا قفز إلى العاشر ولم يذكر الثامن والتاسع.
(٥) تقدمت ترجمته في (٢٣٨).
(٦) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ٦٤٢ هـ، كما بيّنا سابقًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>