كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الزاي المعجمة - علم الزيج - ج: 4 - ص: 330

بولايت ملحدان افتاده بودم ازانجابيرون آورد ورصد ستاركان فرموده وحكمايى راكه درر صدمي دانستند جون مؤيَّد الدين العُرْضي كه بدمشق بود وفَخر الدين مراغي كه بمَوْصل بود وفَخر الدين خلاطي كه بتفليس بود ونجم الدين دبيران كه بقزوين بودازان ولايتها بطلبيد وزمين مراغه رصدرا اختيار كردند وبفرمودتا كتابها أز بغداد وشام ومَوْصل وخُراسان بياورند و تقدير جنان كردكه منكوقان از ميان برخاست و بعد از ان هلاكو و بعداز و ابقا بجاي بدربادشاه بود رصدستار كان تمام شد. ورتب على أربع مقالات:

١ - في التواريخ.

٢ - في سَيْر الكواكب ومواضعها طُولا وعرضًا.

٣ - في أوقاتِ المَطالِع.

٤ - في باقي أعمال النجوم.

٩٠٦٢ - شَرَحَه حُسَين (١) بن محمد النَّيْسابُورِيُّ القُمِّي المعروف بنظام شَرْحًا فارسيا وسماه: "كَشْف الحقائق". أوَّلُه: أجناس سباس في قياس … إلخ. قال غِياتُ الدِّين جمشيد بن مسعود الكاشي في "مفتاح الحساب": وَضَعتُ الزِّيجَ المُسَمَّى بالخاقاني في تكميل الزيج الإيلخاني، وجَمَعتُ فيه جميع ما استَنبَطتُ من أعمال المنجمين مما لا يأتي في زيج آخَرَ، معَ البراهين الهندسية، وهو زيج مشهور كتبه لما قَدِم سَمرقند بدعوة السلطان ألوغ بك (٢).

---

(١) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: "الحسن"، وتقدمت ترجمته في (٣٧٠١).
(٢) جاء في تعليق للمؤلف نصه: "قال: ووضعت أيضًا زيج التسهيلات وجداول شتى". ثم جاء بعد هذا في م: "ومنتخب زيج إيلخاني لعليشاه محمد بن قاسم صاحب الأشجار والأثمار".
ولم نقف عليه في نسخة المؤلف، ولا في الطبعة الأوربية.