كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الزاي المعجمة - علم الزيج - ج: 4 - ص: 337

لمحمد (١) بن محمد الفارقيِّ الحاسب.

٩٠٩٣ - الزِّيجُ المُعدَّل (٢).

٩٠٩٤ - الزِّيجُ المُغْني (٣).

٩٠٩٥ - الزِّيجُ المُفرَد (٤).

٩٠٩٦ - الزِّيجُ المُقتبس من زِيجَي الأمد على الأبد والكور على الدور:

لأبي العباس أحمد (٥) بن يوسف بن الحَمَّاد (٦)، المُستخرجة من الأرصاد الطُّلَيْطَلِيّة على يَدَي الأستاذ أبي إسحاق الزرقالة، أوَّلُه: خير المبادئ ما استفتِحَ باسم واهب القوّة … إلخ. قال الأستاذ أبو جَعْفَرٍ صاحبُ الزِّيج الأكبر المترجم بـ "زِيج الأمَد على الأبد": إنّ مذهبنا صار أصلا جامعا في هذه الصنعة لمذاهب الأمم لاتفاقنا على قانون واحد مُطَّرِد لا خلاف فيه، يَصحَبُ مدَى سَيْرِ الأَمَد على سَرْمَدِ الأَبَد في الزيج المترجم، وهو يُحيطُ بجُمَل التعاديل المنقسمة فيه إلى عشرين نوعًا، كل نوع منها يصيرُ جِنسًا لِما تحته،

---

(١) هو جمال الدين محمد بن محمد بن نباتة الفارقي، المتوفى سنة ٧٦٨ هـ، تقدمت ترجمته في (١٧).
(٢) هكذا ذكره من غير أن يذكر مؤلفه، ونسبه البغدادي في هدية العارفين ١/ ٦٩٧ لفريد الدين علي بن عبد الكريم الشرواني.
(٣) هكذا ذكره من غير أن يذكر مؤلفه.
(٤) هكذا ذكره من غير أن يذكر مؤلفه.
(٥) ذكره ابن الأبار في التكملة ١/ ١٠١ (٩٤) فقال: "أحمد بن يوسف التنوخي، من أهل إشبيلية، يكنى أبا العباس، ويعرف بابن الكمَّاد. كان من أهل المعرفة بالعدد وصناعة النجامة، مقدما فيها على أهل عصره، وبنى أزياجه، ومنها القبس والمستنبط، على أرصاد أبي إسحاق الطليطلي المعروف بالزرقالة واحد أهل الأندلس في ذلك أفادنيه بعض شيوخنا وألزمني إثباته. ولم يذكر من روى عنه، ولا وفاته.
(٦) هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه: "الكماد"، كما تقدم في الهامش السابق.