للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجزام (١)، مشتملةٌ على فصولٍ، حاصلُ كلامه أنه بدعةٌ ظَهَرت بعد المئتَيْنِ ببغداد وقد تكلم فيه الشافعي وأنكر عليهم في هذا العصر. وفيه: "البلغةُ والإقناع في حلِّ شُبهة مسألةِ السَّماع للشيخ عمادِ الدِّين (٢).

ورسالةٌ للشَّيخ قطب الدين أبي الخَيْر محمدٍ الخيضري الشافعي مفتي الشّام، ذكر فيها أنه لم يَرِدْ في تحريمه ولا إباحتِه (٣) نص صحيح صريح. والعلماء اختلفوا في استماع الغناء بالألحان على وجوه، وهي مسألة طويلةُ الذَّيْل اختلفت فيها (٤) الآراء وتباينت فيها الأقوال حتى خَصَّها كثيرٌ من المتقدمين بالتصنيف، كالقاضي أبي الطيب، والعلامة أبي محمد بن قتيبة، والأستاذ أبي مَنْصورٍ البغدادي، وعبد الملك بن حبيب المالكي، وأبي محمد ابن حزم، والحافظ أبي عبد الله بن طاهر، وآخَرينَ. ومن المُتأخرين: كمالُ الدِّين جَعْفَرُ الأُدْفُويُّ، وشَمْسُ الدين محمد ابن قيم الجوزيَّة، والحافظ عماد الدين بن كثير وخلائق. وفيه: "كَشْفُ القناع عن مسألة السَّماع" للطَّرْطُوشي (٥).

٩٤٢٤ - سَمْتُ الوصول إلى عِلم الأصول:

مختصَرٌ. على مقدِّمة وبابين وخاتمة. لحَسَن (٦) الكافي الآقصحاريِّ. ألَّفه في حدود سنة ألف، وتوفِّي سنة (٧)


(١) كتب ناشرا الطبعة التركية بعد هذا: "الشافعي المتوفى سنة ٦٩٤ أربع وتسعين وست مئة" وهو خطأ فاحش، فالرجل لم يكن شافعيًا، إنما هو حنبلي معروف وهو ابن شيخ الحزاميين وقد تقدمت ترجمته في (٢٦٠٥) عند ذكر كتابه "البلاغة والإقناع"، ثم إنه توفِّي سنة ٧١١ هـ وليس سنة ٦٩٤ هـ.
(٢) هو أحمد بن إبراهيم الواسطي المذكور قبله.
(٣) في م: "وإباحته"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) في م: "فيه"، والمثبت من خط المؤلف.
(٥) ستأتي في مواضعها.
(٦) تقدمت ترجمته في (١١٨٦).
(٧) هكذا ترك ذكر الوفاة لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ١٠٣٠ هـ، كما بيّنا سابقًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>