للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نقلها قسطا بنُ لُوقا، وتَرجَم السابعة أيضًا. وأمّا مَن فسَّر فجماعةٌ من فلاسفة متفرقين يوجَدُ تَفْسيرُ فرفوريوس للأولى والثانية والثالثة والرابعة، فَعَل ذلك بسيل، ولأبي بِشْرٍ بن مَتَّى نَقْلُ تَفسير ثامسطيوسَ بالسُّرياني. وفسّر أبو أحمد بن كرنيب بعض المقالة: الأولى والرابعة، ومتوالي (١) الكلام في الزَّمان. وفسَّر ثابت بن قُرَّةَ بعض المقالة الأولى. وترجم إبراهيم (٢) بنُ الصَّلت الأولى. ولأبي الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة تفسير بعض المقالة الأولى، وفسره بكماله ثامسطيوس على سَبيل الجوامع لم يَبسُط القول فيه. وفسره يحيى النَّحْوِيُّ ونَقَل من الرُّومي إلى العربي؛ وهو كتابٌ كبير في عشر مجلدات. ولا بن السَّمْح على هذا الكتاب شرح كالجوامع. وقد شَرَحه جماعة بعدها من فلاسفة الإسلاميَّة وغيرهم ممَّن يَطُولُ ذِكرُهم. كذا في "نوادر الأخبار".

٩٤٣٥ - سندباد نامه:

فارسيٌّ، لشَمْس الدين محمد (٣) بن علي بن محمد الكاره الدقائقي المَرُّورُوذِي، توفِّي سنة … أوَّلُه: حمد وثنا مكري راكه أزحجله شب تار حجره عاشقان برداخت.

٩٤٣٦ - وتَرجَمَه بلغة النوائي: افتخار الدين محمد (٤) البَكْرِيُّ القزويني. وقيل: لظهير الدين محمد بن علي الكاتب القزويني كتاب موسوم بهذا الاسم. ورأيتُ بخطِّ بعض العلماء أنه للحَكِيم الأزْرَقي: شاعر من شعراء طوغانَ شاه ملِك نَيْسابُور وهو من جُملة مؤلَّفاتِه ومُنشَآتِه باسمه، كذا


(١) في م: "وهو إلى"! والمثبت من خط المؤلف، وإنما قلدوا في ذلك قراءة محققي الطبعة الأوربية الذين لم يجيدوا قراءة النص.
(٢) في م: "أبو إبراهيم"، خطأ.
(٣) لا نعرفه.
(٤) لا نعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>