للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آلافِ حديث وثمان مئة حديث (١) في الصَّحيح وما يُشبهه ويُقاربه ويكفي الإنسان لدينه، من ذلك أربعة أحاديثَ أحدها: "إنّما الأعمال بالنيات"، والثاني: من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه والثالث: "لا يكون المؤمن مؤمنًا حتى يرضى لأخيه ما يرضاه لنفسه والرابع: "الحلال بين والحَرامُ بيِّن وبينَ ذلك مُشتبهات". كذا في "مفاتيح الدُّجا شرح المصابيح" (٢). قال ابن السُّبكي في "طبقاته" (٣): وهي من دواوين الإسلام، والفقهاء لا يتحاشونَ من إطلاق لفظ الصّحاح عليه وعلى سُنَن الترمذي لا سيما سُنَن أبي داود. انتهى.

٩٤٤٧ - وقد اختصره زكي الدين عبد العظيم (٤) بن عبد القوي الحافظ المُنذِرِيُّ، توفِّي سنة ٦٥٦ وسماه: "المُجتبى".

٩٤٤٨ - وَأَلْف السُّيُوطيُّ (٥) عليه كتابًا سماه: "زَهْرَ الرُّبَى على المُجتبى".

٩٤٤٩ - وله عليها حاشية أيضًا.

٩٤٥٠ - وهذَّبه محمد (٦) بن أبي بكر المعروف بابن قيم الجَوْزيَّة الحَنْبلي، توفِّي سنة ٧٥١.

٩٤٥١ - وشَرَحَه (٧) أبو سليمان حمد (٨) ابن محمد بن إبراهيمَ الخَطَّابي، توفِّي سنة ٣٨٨ وسمَّاه: "معالمَ السُّنن"، أوَّلُه: الحمد لله الذي هدانا لدينه وأكرمنا بسُنّة نبيه … إلخ.


(١) في الأصل: "وثمانية حديث"، وفي م: "ثمانية أحاديث"، وأصلحناه على الوجه المعروف.
(٢) جاء هنا تعليق للمؤلف نصه: "فما رواه ولم يذكر ضعفه فهو عنده صحيح أو حسن كما قال نفسه، وما كان فيه ضعف شديد بينته، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح وبعضها أصح من بعض".
(٣) طبقات الشافعية ٥/ ١٨٨.
(٤) تقدمت ترجمته في (١٣٥٧).
(٥) هو جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، المتوفى سنة ٩١١ هـ، تقدمت ترجمته في (٢٨).
(٦) تقدمت ترجمته في (١٦٩).
(٧) في م: وشرحها، والمثبت من خط المؤلف.
(٨) في م: "وأحمد"، خطأ، والمثبت من خط المؤلف، وهو الصواب. تقدمت ترجمته في (١١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>