للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٤٥٩ - وشَرَحَه (١) الحافظ علاء الدين مُغلطاي (٢) بنُ قَلِيج، مات ٧٦٢، ولم يُكمِلْه.

٩٤٦٠ - وشَرَحَه (٣) الخَطَّابِيُّ (٤) وسمَّاه: "معالِمَ السُّنَن"، ذَكَر في شَرْحِه للبخاري: كان مُعظَمُ القَصْد من أبي داودَ فيه جَمْعَ بيانِ السُّنَن والأحاديث الفِقْهِيَّة والبخارى ليس كذلك.

٩٤٦١ - ولابن قيم الجوزيَّة (٥) شرح مختصر السُّنَن المذكورة، ذكر أن الحافظ زكي الدين المُنذريَّ قد أحسَنَ في اختصاره فهذَّبته نحو ما هذَّب هو به الأصل وزدتُ عليه من الكلام على عِلَلٍ سَكت عنها أو لم يُكملها، وتصحيح أحاديثَ، والكلام على متونٍ مُشْكِلةٍ لم يَفْتَحْ مُقْفَلَها وبَسَط الكلامَ على مواضعَ لعلّ الناظر لا يجدها في كتاب سواه.

قال في رسالته التي أرسلها إلى مَن سأله عن اصطلاحه في كتابه: ذَكَرتُ فيه الصَّحيحَ وما يُشبِهُه ويُقاربه وما فيه وَهُنَّ شديدٌ بيَّنته وما لا فصالح وبعضُها أصَحُ من بعضٍ. انتهى.

واشتمل هذا الكلام على خمسة أنواع، الأول: الصَّحيح، ويجوز أن يُريد به الصَّحيحَ لذاته، والثاني: شبهه، ويمكن أن يريد به الصَّحيحَ لغيره، والثالث: مُقارِبُه، ويُحتمل أن يريد به الحَسَنَ لذاته، والرابع: الذي فيه وَهْنُ شديد.


(١) في م: "وشرحها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) تقدمت ترجمته في (١٠٤٣).
(٣) في م: "وشرحها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) هو أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي، المتوفى سنة ٣٨٨ هـ، تقدمت ترجمته في (١١٢٦). وقد تقدم قبل قليل فتكرر على المؤلف.
(٥) هو محمد بن أبي بكر، المتوفى سنة ٧٥١ هـ، تقدمت ترجمته في (١٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>