للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٥٥٧ - السير الكبير:

٩٥٥٨ - والصغير (١):

في الفقه. للإمام محمد (٢) بن الحَسَن الشَّيْباني صاحب أبي حنيفة، توفِّي سنة (٣) … ، وهو آخِرُ مصنّفاتِه، صنفه بعد انصرافه من العراق، ولهذا لم يروه عنه أبو حَفْص.

٩٥٥٩ - وشَرَح الكبير: شمس الأئمة عبد العزيز (٤) بن أحمدَ الحُلْوائيُّ، قال في آخره: انتهى إملاء العبد الفقير المُبتلى بالهجرة الحصير، المحبوس من جهة السُّلطان الخطير بإغراء كلِّ زِنديق حقير، وكان الافتتاح بأوزجند في آخر أيام المحنة والتّمام، عند ذهاب الظُّلام بمَرغِينانَ في جمادى الأولى سنة ٤٨٠. انتهى.

ولم يَذكُر (٥) اسم أبي يوسُفَ في شيءٍ منه؛ لأنه صَنَعه بعدما استحكمت النَّفرةُ بينهما، وكلَّما احتاج إلى رواية عنه قال: أخبرني الثقة. وسبب تأليفه: أنّ السِّيَرَ الصَّغير وَقَع بيدِ الأوزاعي، فقال: ما لأهل العراق والتصنيف في هذا الباب؟ فإنه لا علم لهم بالسِّير. فبلغ ذلك محمدًا فصنّفه، فلمَّا نَظَر [فيه]


(١) كتب المؤلف تعليقا نصه: "وصفوها بصيغة المذكر لقيامها مقام المضاف الذي هو الكتاب كقولهم: صلى الظهر. مغرب".
(٢) تقدمت ترجمته في (١١١٩).
(٣) "توفِّي سنة" سقطت من م، وهكذا تركها لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفِّي سنة ١٨٩ هـ كما هو مشهور معروف.
(٤) هكذا نسب الكتاب لشمس الأئمة عبد العزيز بن أحمد الحلواني المتوفى سنة ٤٥٦ هـ والمتقدمة ترجمته في (٤٦٠)، وهو خطأ، فإن مؤلف هذا الكتاب هو شمس الأئمة أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي سهل السرخسي المتوفى سنة ٤٨٣ هـ كما ذكر المؤلف ومن تبعه والمتقدمة ترجمته في (٤٥٩).
(٥) يعني: محمد بن الحسن الشيباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>