للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعني: شرح شواهد شروح الألفيَّة، للعَيْني، سماه: "المقاصد النَّحْوية في شرح شواهدِ شروح الألفيَّة" في مُجلَّدَيْن، كما مرَّ (١). أول الكبرى: إياك نحمدُ يا من علمتنا من العلوم ما لا نعلم … إلخ. وصغيرة في مجلد، وهو أشهرهما وعليه معوّلُ الفُضَلاء اسمه "فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد"، كلاهما لأبي محمد محمود بن أحمدَ العَيْني. أولُ الصُّغرى: حمدًا ناصعًا صافيًا شَرْجَعًا شَعلَعًا (٢) … إلخ. قال: إن جملة (٣) من الأذكياء خاطَبوا بأنّ شَرْحَ الشَّواهد الذي نمَّقتُه سئمنا من تقريره، فلو لخصته بالاختصار، فشمَّرت ساق العزم مع بعض زيادةٍ شريفة فجاء نافعًا، ولم آلُ في وَضْع الرموز التي اخترعتها هناك وهي: ظقهع، عند اتفاق الأربعة وهم: ابن الناظم وابنُ أُمِّ قاسم وابنُ هشام وابنُ عَقِيل، و ظقه وظقع وقهع: عند اتفاق الثلاثة، و: ظق وظه وظع وقه وقع وهع: عند اتفاق الاثنين، و ظ ق هـ ع عند الانفراد والله أعلم.

• شواهد مُغني اللبيب. يأتي.

١٠١٣٥ - شواهد النبوة:

فارسيٌّ، لمَوْلانا نُور الدين عبد الرَّحمن (٤) بن أحمد الجامي، توفِّي سنة ٨٨٨ (٥). أوَّلُه: الحمدُ لله الذي أرسل رُسُلًا مبشرين ومنذرين … إلخ، وهو على مقدمة وسبعة أركان.

١٠١٣٦ - وترجمه محمود (٦) بن عُثمان المتخلِّص بلامعي، توفِّي سنةَ ٩٣٨.


(١) رقم (١٦١٧) و (١٦١٨).
(٢) قوله: "شرجعًا شعلعًا" غير واضحة في الأصل استفدناها من مقدمة الكتاب المطبوع.
(٣) هكذا بخط المؤلف، وفي المطبوع: "جلة".
(٤) تقدمت ترجمته في (٢٦٣٩).
(٥) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ٨٩٨ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٦) تقدمت ترجمته في (٢٦٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>