كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب العين المهملة - علم العالي والنازل من أسانيد القرآن. - ج: 4 - ص: 662

١٠٦٥٧ - ولما لم يكنْ ما يَجمَعُ الأمرين، أعني: الحوادث والوفيات، على الوَجْه الأتم، شَرَع مُفتي الشّام الشَّهابُ أحمد (١) ابن حَجِّي السَّعدي في كتابة ذَيْل من أول سنة ٧٤١ على وجه الاستيعاب للحوادث والوفيات، فكتَبَ منه سبع سنين ثم شَرَع من أول سنة ٧٦٩ فانتهى إلى أثناء ذي القعدة سنة ٨١٥، وذلك قبل ضَعْفِه ضَعفة الموت، غير أنه سَقَط منه سنة ٧٥ فعُدِم. وقد أوصى لتلميذه أبي بكر بن أحمد بن شهبة الأسدي أن يُكملَ الخَرْم من سنة ٧٤٨ إلى سنة ٧٦٨، فكمله.

١٠٦٥٨ - ثم أراد أن يُذيله من حين وفاته ثم رأى أن يَستأنف الأمرَ، فَشَرَع من أول الليل؛ لأنه كتَبَ فوائد جَمةً قد أهمَلَها شيخه ويحتاج الكِتابُ إليها، فألحَقَّ كثيرًا منها في الحواشي فجَعَل ذيلا حافلا فذَكَر كل شهرٍ وما فيه من الحوادث والوفيات إلى وفاته.

١٠٦٥٩ - عبرة أولي الأبصار في ملوكِ الأمصار:

لعماد الدين إسماعيل (٢) بن أحمد بن سعيد المعروف بابن الأثير الحلبي، المتوفى سنة ٦٩٩. اقتصر فيه على المُلوكِ والخُلفاء في البلاد كلِّها من غيرِ تعرض لشيء من الوفيات، وهو في مُجلَّدَيْنِ.

١٠٦٦٠ - عبرة العُزْلة:

لتاج الإسلام عبد الكريم (٣) بن محمد السَّمْعاني. ذكره صاحب "الخالصة".

---

(١) توفِّي سنة ٨١٦ هـ، تقدمت ترجمته في (٢٨٩٩).
(٢) ترجمته في أعيان العصر ١/ ٤٩٨، والوافي بالوفيات ٩/ ٩٠، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/ ١٧٠، والمنهل الصافي ٢/ ٣٩١.
(٣) توفِّي سنة ٥٦٢، وتقدمت ترجمته في (٣٥٥).