للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مع أني لا أجد شيخًا أتطَّفَلُ [عليه] ولا أرى خليلا أشاركُه، ثم قَدِم علينا بعضُ طَلَبة الأندلس بشرح على هذه المقصورة لقاضي الجماعة بغَرناطة: السيد الشريف أبي عبد الله محمد بن أحمدَ الحُسَيْنِي السَّبْتي (١) فإذا هو شرحٌ بديع لم يُسبَقْ إليه فأعرَضتُ عمّا كنتُ كتبته، إلى أن حرَّكَت الأقدارُ عَزْمي إلى كتابة شَرْح وَسِيط فوق الوجيز دونَ البسيط وسمَّيتُه بـ "العيون الغامِزة على خَبايا الرّامزة"، وفَرَغ من تبييضه في رَجَبٍ سنة ٨١٧. وشَرَحه بنُقادةَ: من بلاد الصَّعيد وابتدأ في أول جمادى الآخرة من السنة.

١٠٧٧٤ - شَرَحه عبد الرحمن (٢) بن أبي بكر بن العَيْني، المتوفى سنة ٨٩٣.

١٠٧٧٥ - وشَرَحه أحمد (٣) بن علي بن أحمد البلوي، أوَّلُه: الحمد لله الذي شَرَح منا لفك رموز علماءِ أُمّته صدورًا … إلخ، وهو شرح مبسوط صنفه الشارح بغَلَطه، وفَرَغ في ربيع الأول سنة ٩٠٨.

١٠٧٧٦ - والشيخ القاضي أبو يحيى زكريا (٤) بن محمد الأنصاري وسماه: "فَتْحَ ربِّ البَريَّة بشَرح القصيدة الخَزْرجيّة"، أَوَّلُه: الحمد لله الذي وَضَع علم العروض ليُعرَفَ به أوزانُ المَنظوم … إلخ، وبعد، فهذا شرح على الخزرجيّة المنظومة على البحرِ الطويل في العروض والقوافي.


(١) كتب المؤلف معلقا: "يشعر كلامه بأنه قدم على الجزيرة من بر العدوة بعض الفضلاء وأطلعه عليها وزعم أنها بكر لا تستطاع … إلخ".
(٢) في م: "العالم عبد الرحمن"، والمثبت من خط المؤلف، إذ لا وجود للفظة "العالم" في الأصل.
(٣) توفِّي سنة ٩٣٠ هـ، وترجمته في: هدية العارفين ١/ ١٤٠.
(٤) توفِّي سنة ٩٢٦ هـ، وتقدمت ترجمته في (٤١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>