كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب العين المهملة - علم العروض - ج: 4 - ص: 692

١٠٧٨٦ - وشَرَحها عُبيد الله بن عبد الكافي بن عبد المجيد العُبَيْديُّ (١)، أَوَّلُه: أما بعد، حمدًا لله سبحانه تعالى مسبِّب الأسباب … إلخ. وهو شَرحٌ كبير.

١٠٧٨٧ - ثم شَرَحه شَرْحًا صغيرًا محتويًا على المقاصد مقتصِرًا على حلِّ مُشكِل القصيدة وبيان ما أجمله، وسماه: "الكافي في علمي العروض والقوافي"، أوَّلُه: الحمد لله الوافر بذاته … إلخ.

١٠٧٨٨ - وشَرَحه نَجْمُ الدِّين سعيد (٢) بن محمد السعيدي.

١٠٧٨٩ - وشَرْحُ عَرُوض الساوي:

لعُمرَ (٣) بن عبد الرَّحمن بن عُمر العروضي الكرخي، المتوفى سنة ٦٩٩، أوله الحمد لله الذي عدل موازين العدل … إلخ. وسماه بـ "الدرة الفريدة في شَرْح القصيدة".

١٠٧٩٠ - عروض المازني (٤):

بكر (٥) بن محمد النحوي، توفِّي سنة (٦) …

---

(١) هكذا بخطه، وذكر صاحب هدية العارفين ١/ ٤٦٨ أنه عبد الله بن سعد الله بن عبد الكافي المصري نزيل مكة المعروف بالشيخ عُبيد الحرفوش، وهذا ذكره المقريزي في دور العقود الفريدة ٢/ ٣٥٢ - ٣٥٣ وقال: "وقد رأيته مرارًا في مجاوراتي بمكة واجتمعت به … وكانت وفاته بمكة في المحرم سنة إحدى وثماني مئة" وله ترجمة في العقد الثمين ٥/ ١٧١، وإنباء الغمر ٤/ ٦٣، والمجمع المؤسس، الورقة ٢٠٠، والضوء اللامع ٥/ ٢٠، ووجيز الكلام ١/ ٣٤٠، وغيرها. ولا يمكن أن يكون هو الذي ذكره المؤلف، فهذا حرفوش لا علاقة له بالتأليف والعلم بل كانت تبدو منه كلمات فاحشة على طريقة حرافيش مصر تؤدي إلى زندقة، كما ذكر الفاسي. وقد ذكر الزركلي في الأعلام عبيد الله بن عبد الكافي بن عبد المجيد العبيدي وذكر أنه أديب له "شرح المضنون به على غير أهله"، وهو مطبوع فرغ من تأليفه سنة ٧٢٤ هـ (الأعلام ٤/ ١٩٤)، فكأنه أخذه من الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمته.
(٣) هكذا تكرر على المؤلف من غير أن يدري، لذلك أعطيناه رقمًا.
(٤) في الأصل: "مازني".
(٥) تقدمت ترجمته في (٣٨٨٧).
(٦) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٢٤٨ هـ، كما بيّنا سابقًا.