كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب العين المهملة - كتاب العشق - ج: 4 - ص: 710

١٠٨٨٠ - وصنف غيرُه، وهو محمدٌ (١) ابن الغَرْس الحَنَفَي شَرْحًا كَشَرْح رمضان فَرَغ من تأليفه في رمضان سنة ٨٨٧ وهو شَرْحٌ نافع أيضًا.

ومن حواشي "شرح العقائد":

١٠٨٨١ - حاشيةُ المَوْلى أحمد (٢) بن موسى الشَّهير بخَيَالي، توفِّي سنة (٣) .... وهي مقبولةٌ، سَلَك فيها مسلك الإيجاز يمتحن بها الأذكياء من الطلاب، يقال: مأخَذُه حاشيةُ بن أبي الشَّريف القُدسي من تلامذة ابن الهمام، مات ٩٠٣، وقال في تاريخ تأليفه في أواخر رمضان سنة ٨٦٢: حَلَّ سُوَّدَ لشَرْح العقائد (٨٦٢). أوّلُه: أما بعد، الحمد لمستأهله … إلخ. قال: فدونَك أَيُّها الساري بهذا النبراس، كتابٌ فيه نُورٌ وهُدًى للناس، أرشدَكَ إلى المكامن الخَفِيَّة من شرح العقائد النَّسَفيَّة. يقال: إنه صنفه وقت تدريسه في مدرسة قلبه حين ذَهَب إلى بعض جبالها لتبديل الهواء في الصيف، جَعَله هديةً للوزير محمود باشا ولم يرضَ بذلك السلطان محمد الفاتح.

١٠٨٨٢ - وحاشيةُ المَوْلى مُصلح الدين مصطفى (٤) القَسْطَلاني، توفِّي سنةَ ٩٠١، أولها: الحمدُ لمن وَجَب له الوجود … إلخ.

١٠٨٨٣ - وحاشية أخرى (٥) لصالح الدين.

١٠٨٨٤ - وحاشيةُ المَوْلى علاء الدين علي (٦) بن محمد المعروف بمصنفك، توفِّي سنة ٨٧١ (٧).

---

(١) في م: "الشيخ محمد"، ولفظة "الشيخ" لا وجود لها في الأصل. وتقدمت ترجمته في (٧٩٠٧).
(٢) تقدمت ترجمته في (٢٣٠٥).
(٣) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي في حدود سنة ٨٧٠ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٤) تقدمت ترجمته في (٤٧٠١).
(٥) في الأصل: "آخر". ولم نقف عليه.
(٦) تقدمت ترجمته في (٣٨٧).
(٧) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ٨٧٥ هـ، كما بيّنا سابقًا.