كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب العين المهملة - علم العلوم المستنبطة من القرآن - ج: 5 - ص: 28

• عُمْدةُ الطَّالب في تحقيق تصريف ابن الحاجب (١). مرَّ في "الشافية".

١١١٢٦ - عُمْدةُ الطالب في نَسَبِ آل أبي طالب:

لجمال الدين أحمد المعروف بابن عُقبة (٢)، المتوفَّى [في] (٣) صَفَر سنةَ ٨٢٨. أخَذه من مختصَرِ شيخه أبي الحَسَن عليِّ بن محمد بن عليٍّ الصوفي النسابة، ومن تأليف شيخه أبي نَصْر سَهْل بن عبد الله البخاري، وضمّ إليهما فوائدَ عَلَّقها من عدة أماكن موشِّحًا مذكِّرًا لأخبار الولادة والوفاة. أوَّلُه: الحمدُ لله ﴿الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا﴾ [الفرقان: ٥٤] … إلخ. وبعد، فإنّ عِلمَ النَّسَب علم عظيم المقدار أشار الكتاب العظيم في قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات: ١٣]، إلى تفهُّمه، لا سيَّما آلُ الرَّسُولِ ﵇، لوجوبِ توخِّيهم بالإجلال والإعظام كما وَضَح فيه البرهان، ولم تزَلْ أنسابهم مضبوطةً إلّا أني رأيتُ أوان تغرُّبي في أكثر البلاد يُكابرُ الدَّعِيُّ العَلَوِيُّ فلا يُنكَرُ عليه، فأردتُ أن أصنف في أنساب الطالبيين كتابًا يَجْمَعُ بينَ الفُروع والأصول ويَضُمُّ الأخدام إلى الذُّيول، وأهداه إلى تيمور كوركان.

١١١٢٧ - اختصَرَه الشِّهاب أحمد (٤) بن الحُسَين بن عُتْبَةَ الحَسَني.

١١١٢٨ - عُمدة الطالب لمعرفة المذاهب:

لمحمد (٥) بن عبد الرحمن بن محمد السَّمَرْقَنْدِي السنجاري، المتوفى بماردين سنةَ ٧٢١، ذكر فيه خِلافَ العلماء وخِلافَ أحمد وداود وأهل الشيعة، قال في آخره:

---

(١) في الأصل: "حاجب".
(٢) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: "عنبة" وكتابه، مطبوع ترجمته في هدية العارفين ١/ ١٢٣ وفيه ابن عنبسة، وتاريخ العراق بين احتلالين ٣/ ٧٣، وأعيان الشيعة ٩/ ١٤٩، وأعلام الزركلي ١/ ١٧٧.
(٣) ما بين الحاصرتين منا.
(٤) لم نقف عليه.
(٥) ترجمته في: الجواهر المضية ٢/ ٧٩، وتاج التراجم، ص ٢٤٥، وسلم الوصول ٣/ ١٧٢.