للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

واشتقاق التطير من الطَّير؛ لأنّ أصلَ الزَّجْر في العرب كان من الطَّير كصوتِ الغُراب فأُلْحِقَ به غيرُه في التَّعبير، وأمثاله من الطيرة في العرب كثير (١)، وقد يكون في غيرِهم فيتكدَّرُ به عيشهم وينفتح عليهم أبواب الوَسوسة منَ اعتبارهم إلى المناسبات البعيدة من حيث اللفظ والمعنى، كالسفر والجَلاء من السَّفَرجَل، واليأس والمَيْن من الياسَمِين، وسوء من السوسن، والمُصادفة إلى معلول حين الخروج وأمثالِ ذلك.

قال ابن قيم الجوزيَّة في "مفتاح دارِ السَّعادة" (٢): اعلم أنّ ضرر التطير وتأثيره لمن يَخافُ به ويتغيَّرُ منه، وأما من لم يكن له مُبالاةٌ منه فلا تأثير له أصلًا خصوصا إذا قال عند المشاهدة أو السَّماع: اللهم لا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُك ولا خيرَ إلَّا خَيْرُك ولا إله غيرُك (٣).

١١٦٠٥ - الفانيد في حلاوة الأسانيد:

رسالة، لجَلالِ الدِّين عبد الرَّحمن (٤) السُّيُوطي، المتوفى سنة ٩١١.

ذكر فيه رواية الإمام أبي حنيفة عن مالك.

١١٦٠٦ - الفائق (٥) في أصول الدين:

للشيخ صفي الدين محمد (٦) بن عبد الرحيم الهندي، توفِّي سنة ٧١٥.

١١٦٠٧ - الفائق في علم الوثائق:


(١) في م: "كثيرة"، والمثبت من الأصل، وهو الصواب.
(٢) مفتاح دار السعادة ٣/ ١٤٧٣ بتصرف في النص.
(٣) ترك المؤلف بعد ذلك فراغا، والحديث أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع ١/ ١١٠، وأحمد ١١/ ٦٢٣ (٧٤٠٥)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٢٩٣)، والطبراني في الكبير ١٣ (٣٨)، و ١٤ / (١٤٦٢٢) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعًا، وإسناده حسن.
(٤) تقدمت ترجمته في (٢٨).
(٥) في الأصل: "فائق"، وكذا جميع المؤلفات الآتية المبتدئة بهذه اللفظة.
(٦) تقدمت ترجمته في (٨١١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>